إِلاَّ الْقَوْمُ الْكافِرُونَ» ¹ ثمَّ الأمن من مكر اللّه لأنّ اللّه تعالى يقول: «فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ» ² و منها عقوق الوالدين لأنّ اللّه عزَّوجلَّ جعل العاقَّ جبّاراً شقيّاً في قوله تعالى: «وَ بَرًّا بِوالِدَتِي وَ لَمْ يَجْعَلْنِي جَبّاراً شَقِيًّا» ³ و قتل النفس الّتي حرَّم اللّه تعالى إلاّ بالحقِّ لأنَّ عزَّوجلَّ يقول: «وَ مَنْ يَقْتُلْ مُو?مِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاو?هُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها ـ إلى آخر الآية» ⁴ و قذف المحصنات لأنَّ اللّه عزَّوجلَّ يقول: «إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ» ⁵ و أكل مال اليتيم ظلماً لقول اللّه عزَّوجلَّ: «إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوالَ الْيَتامى ظُلْماً إِنَّما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ ناراً وَ سَيَصْلَوْنَ سَعِيراً» ⁶ و الفرار من الزَّحف لأنَّ اللّه عزَّوجلَّ يقول: «وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ» ⁷ و أكل الرِّبا لأنَّ اللّه تعالى يقول: «الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا لا يَقُومُونَ إِلاّ كَما يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطانُ مِنَ الْمَسِّ» ⁸ و يقول اللّه عزَّوجلَّ: «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَ ذَرُوا ما بَقِيَ مِنَ الرِّبا إِنْ كُنْتُمْ مُو?مِنِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللّهِ وَ رَسُولِهِ» ⁹ و السحر لأنَّ اللّه عزَّوجلَّ يقول: «وَ لَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ» ¹⁰ و الزِّنا لأنَّ اللّه عزَّوجلَّ يقول: «وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لَهُ الْعَذابُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ يَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً * إِلاّ مَنْ تابَ وَ آمَنَ ـ الآية» ¹¹ و اليمين الغموس لأنَّ اللّه عزَّوجلَّ يقول: «إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَ أَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ» ¹² و الغلول قال اللّه تعالى: «وَ مَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِما