السيد عبدالعظيم الحسني (ع) حياته و حديثه و بيته و مشايخه و الراوون عنه - صفحه 479

الزبيري و اسحاق بن أبي اسرائيل و إبراهيم بن عبداللّه الهروي، و عبداللّه و عثمان ابني محمد بن أبي شيبة، فقسّمت بينهم الجوائز، و أجريت عليهم الارزاق، و أمرهم المتوكل أن يجلسوا للناس و يحدّثوا بالاحاديث الّتي فيها الرد على المعتزلة و الجهمية و أن يحدّثوا بالأحاديث في الرؤية.
فجلس عثمان بن محمد بن أبي شيبة في مدينة أبي جعفر المنصور، و وضع له منبر و اجتمع عليه نحو من ثلاثين ألف من الناس، و جلس أبوبكر بن أبي شيبة في مسجد الرصافة، و كان أشد تقدّماً من أخيه عثمان، و اجتمع عليه نحو من ثلاثين ألف. ۱
و لأجل المحدثين كانوا يبثّون فكرة التجسم و التشبيه ترى ان سيدنا عبدالعظيم يصف اللّه سبحانه يقول: «ليس كمثله شى ء و ليس بجسم و لا صورة و لا عرض و لا جوهر بل هو مجسّم الاجسام و مصور الصور، خالق الاعراض و الجواهر...». ۲
كما فسر حديث الرسول حول النزول و أنَّ النازل هو الملك، لا هو سبحانه و تقدس.

فهرست

1.تاريخ الإسلام، وفيات عام ۲۳۰ ـ ۲۴۰؛ تاريخ بغداد، ج ۱۰، ص ۶۶.

2.الامالي للصدوق، ص ۴۱۹؛ و رسالة صاحب بن عبّاد.

صفحه از 479