بر روى نسخه خطى كتابخانه حضرت آية الله مرعشى به شماره 6391 ـ كه ظاهراً به خط حجة الاسلام و المسلمين سيد محمّد جزائرى است ـ نوشته شده است:
«بسمه تعالى ـ اين نسخه منحصر به فرد، در اثبات صحت مقبره زبيده خاتون و شهربانو در شهر رى، و باقى امامزادگان كه در رى مدفونند. مؤلّف شيخ محمّد حسين تهرانى، مقيم كربلا بوده، به طورى كه در مقدمه اين كتاب نوشته؛ و علامه تهرانى قدس سره در الكرام البرره ص 368 او را از فقها و علماى بزرگ كربلا دانسته، و از شاگردان صاحب رياض و سيد مجاهد و ميرزاى قمى بوده، به طورى كه از قراين و تأليفات وى كه در آن جا مذكور است، مستفاد مى شود.
اما اين رساله را علامه تهرانى نديده و ننوشته اند؛ در باب خود كم نظير است. در اول نسخه ستايش فتحعلى شاه و بعضى از مطالب تاريخى آن زمان و در اواسط نسخه نام ميرزاى قمى را به عنوان اعلم علما ياد كرده است. نام بعضى از كتب خطى و محل وجود آن ها را نوشته است.»
شيح آقا بزرگ تهرانى در كرام البرره، ج 1، ص 368 در وصف مؤلّف مى نويسد: «كان من فقهاء كربلاء و علمائها الأجلاّء في عصره، رأيت رسالته الفتوائية العملية الفارسية في الطهارة و الصلاة؛ و هى تشتمل على المسائل الاتفاقية، ألّفها بعد وفاة السيد على الطباطبائى صاحب الرياض. و فى حياة ولده السيد محمّد المجاهد، و ذكر في اول هذه الرسالة مجاورتة للحائر الشريف و انه الف قبل ذلك رسالة النجاة من فتاوى صاحب الرياض. و الف قوت لايموت و [و أقل الواجب]من فتاوى الميرزا القمى ذكرناه في الذريعة، ج 3، ص 374. و ألّف لب الالباب من فتاوى السيد محمّد الطباطبائى مدّ ظله، ثمّ الف هذه الرسالة في المسائل الاتفاقية بين العلماء من الأموات و الاحياء. و الرسالة الموجودة في (مكتبة الشيخ قاسم محي الدين) في النجف الاشرف. و الظاهر انّه من تلاميذ الأعلام المذكورين».