باشد بر فضل و استحباب؛ براى آنكه فضل و ثواب در آن بود كه عند هر نمازى تجديد وضو كند» ^۱ .
***
«وقال قوم: كان الفرض أن يتوضّأ لكلّ صلاة، ثمّ نسخ ذلك بالتخفيف، وهو المروىّ عن ابن عمر أنّه حدّثته أسماء بنت زيد بن الخطاب أنّ عبداللّه بن حنظلة بن أبى عامر الغسيل حدّثها أنّ النبىّ صلى الله عليه و آله أمر بالوضوء عند كلّ صلاة، فشقّ ذلك عليه فأمر بالسواك و رفع عنه الوضوء إلاّ من حدث، فكان عبداللّه يرى أنّ فرضه عليه، فكان يوضّأ و روى سليمان بن بريدة عن أبيه قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله يتوضّأ لكلّ صلاة. فلمّا كان عام الفتح، صلّى الصلوات بوضوء واحد. فقال عمر: يا رسول اللّه صنعت شيئا ما كنت تصنعه! قال: عمدا فعلته يا عمر» ^۲ .
«و بعضى دگر گفتند: در بدايت اسلام طهارت نماز كردن عند هر نمازى، واجب بود. خداى تعالى اين حكم منسوخ بكرد به تخفيف، و اين قول از عبداللّه عمر روايت كرده اند و اين حديث عبداللّه بن حنظلة بن أبى عامر غسيل الملائكة روايت كرد كه خداى تعالى عند هر نمازى وضو واجب كرد در ابتداى اسلام، آن گه منسوخ كرد آن را به استحباب مسواك كردن.
وبريدة الأسلمى روايت كرد كه رسول عليه السلام عند هر نمازى وضو تازه كردى تا به آن سال كه فتح مكّه كرد. آن سال چند نماز به يك وضو كرد. عمر خطّاب گفت: يا رسول اللّه ! هرگز چنين نكردى. گفت: قصد كردم تا مردمان بدانند كه وضو كردن عند هر نمازى واجب نيست». ^۳
«وقال الحسين بن علىّ المغربى: معنى إذا قمتم: إذا عزمتم عليها و هممتم بها. قال الراجز للرشيد: ما قاسم دون الفتى ابن أمه * وقد رضيناه فقم فسمّه فقال: يا