پژوهشي فقهي در تفسير ابوالفتوح رازي - صفحه 83

است كه در تفسير ابوالفتوح آمده و سخن تبيان به واقع نزديك تر است، هم به لحاظ قدمت و هم به لحاظ وجود كتابى از حسين بن على مغربى در علوم قرآن.
***
«وقال قوم: إن اللّه تعالى أنزل هذه الآية إعلاما للنبىّ صلى الله عليه و آله أنّه لا وضوء عليه إلاّ إذا قام إلى الصلاة دون غيرها من الأعمال، لأنّه كان إذا أحدث امتنع من الأعمال حتى يتوضّأ فأباح اللّه له بهذه الآية أن يفعل ما بدا له من الأعمال بعد الحدث إلى عمل الصلاة، توضّأ أو لم يتوضّأ. وأمره بالوضوء للصلاة. روى ذلك عبداللّه بن أبى بكر بن عمرو بن حزم عن عبداللّه بن علقمه عن أبيه قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه و آله إذا بال لم يرد جواب السلام حتّى يتطهّر للصلاة». ۱
«و بعضى دگر گفتند: مراد به آيت اعلام رسول است عليه السلام به آنكه وضو بر او واجب نيست، إلاّ آن گه كه نماز خواهد كردن و أمّا پيش از آن واجب نيست؛ چه بعضى مردمان گمان بردند كه عند هر فعلى كه ابتدا خواهند كردن وضو بايد كردن. خداى تعالى به اين آيت بيان كرد كه آن واجب نيست، إلاّ عند نماز. تا در خبر آوردند كه اگر كسى بر وضو نبودى، كسى او را سلام كردى، جواب ندادى تا وضو باز نكردى. حق تعالى اين حكم منسوخ كرد به تخفيف». ۲
***
«واختلفوا فى حدّ الوجه الذى يجب غسله، فحدّه عندنا من قصاص شعر الرأس إلى محاذى شعر الذقن طولاً و ما دخل بين الوسطى والإبهام عرضا، وما خرج عن ذلك فلا يجب غسله. وما نزل من الشعر عن المحادر، فلا يجب غسله. وقال بعضهم: ما ظهر من بشرة الإنسان من قصاص شعر رأسه منحدرا إلى منقطع ذقنه طولاً، و ما بين الأُذنين عرضا. قالوا والاُذنان و ما بطن من داخل الفم والأنف والعين، فليس من

1.روض الجنان، ج ۶، ص ۲۶۷.

2.تبيان، ج ۳، ص ۴۴۹.

صفحه از 97