پژوهشي فقهي در تفسير ابوالفتوح رازي - صفحه 86

ولا يجوز غسلها من الأصابع إلى المرافق و إلى فى الآية بمعنى مع ، كقوله: «وَ لاَ تَاْكُلُوا أمْوالَهُمْ إلى أمْوالِكُمْ»۱ وقوله: «مَنْ أنْصَارِى إلَى اللّه »۲ وأراد بذلك مع .
قال امرؤ القيس:

له كفل كالدعص لبّده الندىإلى حارك مثل الرتاج المضبّب
قال النابغة الجعدى:

ولوح ذراعين فى بركةإلى جؤجؤ رهل المنكب.
أراد مع حارك، ومع رهل». ۳«و أيْدِيَكُمْ» عطف است بر وجوهكم، واجب كند كه بر اعراب او باشد و در حكم او مشارك باشد. و دستها را خداى تعالى حدّ نهاد بقوله: «إلى المرافق» و هى جمع مرفقٍ و هو موضع الّذى يرتفق عليه، أى يتّكأ. وخلاف افتاد در آنكه إلى به معنى انتهاى غايت است يا به معنى مع است؟ به نزديك ما، إلى به معنى مع است؛ براى آنكه إلى در كلام عرب و قرآن به معنى مع بسيار آمد. يقول: خذ هذا إلى ذاك أى: مع ذاك.
قال اللّه تعالى: «مَنْ اَنْصَارى إلَى اللّه »۴ المعنى: مع اللّه .
وقال تعالى: «وَلاَ تَأْكُلُوا أمْوَالَهُمْ إلى أمْوَالِكُمْ»۵ ، أى: مع أموالكم.
وقال الشاعر امرؤالقيس:

له كفل كالدعص لبّده النّدى إلى حارك مثل الرّتاج المضبّب
أى: مع حارك وقال النابغة الجعدىّ:

ولوج ذراعين فى بركةٍإلى جؤجؤ رهل المنكب
أى: مع جؤجؤ». ۶

1.تبيان، ج ۳، ص ۴۵۰.

2.نساء (۴): آيه ۲.

3.صف (۶۱): آيه ۱۴.

4.آل عمران (۳): آيه ۵۲ .

5.نساء (۴): آيه ۲ .

6.روض الجنان، ج ۶، ص ۲۶۹.

صفحه از 97