شرح حال امامزادگان ری - صفحه 104

على جعفر بن محمد و هو بالمحلّ الجليل الشريف المعروف بالستر و الصلاح مشهور عند الخاص و العام بالعلم و الزّهد و هذا ما لا يفعله الاّ معاند او جاحد و حاشا زيد بن على ان يكون بهذا المحلّ.
يعنى هرگاه كسى از راه اعتراض گويد: پس اگر زيد بن على خود اين حديث از ثقات معصومين شنيده و بدان ايمان آورده و اعتقاد كرده، از چه روى با شمشير خروج كرد و دعوى امامت براى خود نمود و مخالفت جعفر بن محمد ظاهر ساخت، با آن كه جعفر بن محمد به جلالت قدر و زهد و عفّت و صلاح مابين خاص و عام اشتهار داشت؛ و اين قول كه از زيد صدور يافته قول كسى است كه بالنّسبه به جعفر بن محمّد معاند و گرنه جاحد باشد و حاشا از اين كه درباره زيد توهّم رود كه با جعفر بن محمد اظهار معاندت مى نمود و يا آن كه جاحد و منكر آن جناب بود.
پس ابن خزاز درجواب اين اعتراض گويد: فاقول فى ذلك و باللّه التوفيق إن زيد بن على عليه السلام انّما خرج على سبيل الامر بالمعروف و النهى عن المنكر لا على سبيل المخالفة لابن اخيه جعفر بن محمّد عليه السلام و انّما وقع الخلاف من جهة الناس و ذلك ان زيد بن على لمّا خرج و لم يخرج جعفر بن محمد عليه السلام توهّم قوم من الشيعة انّ امتناع جعفر كان للمخالفة و انّما كان لضرب من التدبير فلمّا رأى الذين صاروا لزيديه سلفاً قالوا ليس الامام من جلس فى بيته [و أغلق بابه] و ارخى ستره و انّما الامام من خرج بالسيف يأمر بالمعروف و ينهى عن المنكر فهذا كان سبب وقوع الخلاف بين الشيعة و امّا جعفر و زيد فما كان بينهما خلاف.
يعنى همانا زيد بن على خروج كرد براى امر به معروف و نهى از منكر نه از جهت مخالفت پسر برادر خود جعفر بن محمّد عليه السلام زيرا كه او را با جعفر بن محمد به هيچوجه خلاف و نزاع نبود بلكه مردمان چنان گمان نمودند كه مابين ايشان مخالفت است، زيرا كه چون زيد بن على خروج كرد و جعفر بن محمّد با وى همراهى ننمود گروهى از شيعه چنين توهّم كردند كه امتناع جعفر بن محمّد از خروج به جهت مخالفت با زيد است و حال آن كه امتناع آن جناب به جهت تدبير و نوعى از مصلحت

صفحه از 136