شرح حال امامزادگان ری - صفحه 106

بالكناسة ثم بكى و بكيت حتى غشى عليه فلمّا سكن قلت يابن رسول اللّه و ما الذى اخرجه الى قتال هذا الطّاغى و قد علم من اهل الكوفة ما علم فقال نعم لقد سألته عن ذلك فقال. سمعت ابى يحدث عن ابيه الحسين بن على عليهماالسلام قال وضع رسول اللّه يده على صلبى فقال يا حسين يخرج من صلبك رجل يقال له زيد يقتل شهيدا اذا كان يوم القيامة يتخطى هو و اصحابه رقاب الناس و يدخل الجنّة فاحْبَبت ان اكون كما وصفنى رسول اللّه صلى الله عليه و آله ثم قال رحم اللّه أبى زيدا كان و اللّه احد المتعبّدين قائم ليله و صائم نهاره مجاهد فى سبيل اللّه حقّ جهاده فقلت: يابن رسول اللّه هكذا يكون الامام بهذه الصفة. فقال يا عبداللّه إنّ ابى لم يكن بامام و لكن كان من السّادات الكرام و زهّادهم و كان من المجاهدين فى سبيل اللّه فقلت يابن رسول اللّه اما ان اباك قد ادّعى الامامة و خرج مجاهد فى سبيل اللّه و قد جاء عن رسول اللّه فيمن ادّعى الإمامة كاذبا فقال مه يا عبداللّه انّ ابى كان اعقل من ان يدّعى ما ليس له بحقّ و انّما قال ادعوكم الى الرّضا من آل محمد عنّى بذلك عمّى جعفرا فقلت فهو اليوم صاحب هذا الامر قال نعم فهو افقه بنى هاشم.
يعنى تصديق بر مدعى آن خبرى است كه خبر داد ما را بدان على بن الحسين گفت روايت كرد مرا عامر از ابى عامر سيرافى در مكه شهر ذى الحجّة از سال سيصد و هشتاد و يك گفت حديث كرد مرا ابومحمّد حسن بن محمد بن يحيى بن جعفر بن عبداللّه بن حسين بن على بن ابى طالب گفت: مرا خبر داد محمد بن مطهّر گفت خبر داد مرا پدرم و گفت حديث كرد مرا عمير بن متوكّل بن هارون بلخى از پدرش متوكل كه گفت: يحيى بن زيد را ملاقات كردم بر حالتى كه متوجّه خراسان بود هيچ كس را در عقل و فضل مانند او نيافتم از او حال پدرش زيد سؤال كردم گفت او را مقتول ساختند و در كناسه كوفه او را بر دار كشيده اند. آن گاه گريه كرد و گريستم آنقدر گريه كرد كه مدهوش شد چون او را از گريستن افاقه روى نمود عرض كردم: يابن رسول اللّه زيد را سبب چه بود كه با اين طاغى مقاتلت نمود و حال آن كه بر احوال مردمان كوفه نيكو آگاهى بود.

صفحه از 136