يعنى جناب ابوجعفر باقر در لحد جاى گرفت، و مرا پس از آن جناب جز حضور جعفر صادق كه سيدى بزرگوار و امام انام است امام و مقتدايى نيست، اى جعفر صادق همانا امام و مقتداى من تويى و در فزع و اهوال روز قيامت ملجأ و پناهى نباشد.
قاضى نوراللّه تسترى گويد: ۱ سيد اجل مرتضى علم الهدى از اعيان شيعه نقل كند كه گفت با زيد بن على در واسط بودم پس در مجلس او ذكر ابابكر و عمر و على بن ابى طالب كردند ابوبكر و عمر را بر على تقديم و تفضيل دادند و چون آن جماعت از مجلس بيرون رفتند زيد رضى الله عنه با من گفت شنيدى سخن اين جماعت را و اينك من دربرابر سخنان ايشان چند بيتى گفته ام:
و من شرف الاقوام يوما برأيةفإنّ عليّا شرفته المناقب
و قول رسول اللّه و الحق قولهو ان زعمت منهم أنوف كواذب
بانّك منّى يا على معالناكهارون من موسى اخ لى و صاحب
دعاه ببدر فاستجاب لامرهو ظاعن فى ذات الاله يضارب
مع الجمله در جلالت قدر و مرتبت و علو منزلت زيد از اخبار ائمّه اطهار و علماى ابرار بسيار است هر آنكس خواهد بر آن ها استحضار يابد بايستى به جلد يازدهم كتاب بحار الانوار و غير آن از كتب رجوع نمايند كه مفصّلاً و مشروحا مذكور است.
قد تمّت الكتاب بعون الملك الوهّاب على يد اقلّ الخليقة بل لا شى ء فى الحقيقة على اكبر القر نجاهى.
فى يوم الجمعة فى سلخ شهر شوال المكرّمة من شهور سنة اثنى عشر و ثلاث مائة بعد الالف من الهجرة النبويّة. يا على مدد.
1.مجالس المؤمنين، ج ۲، ص ۲۵۶.
