وارد كربلا شدند و در اين چند روز ابدا قتالى واقع نشده مگر روز عاشورا از صبح تا ظهر؛ اصحاب آن حضرت و بنى هاشم؛ در آخر شهدا سيّدالشّهدا عليه السلام با لب تشنه به درجه رفيع شهادت فايز شدند.
و منع آب به حكم ابن زياد ملعون بود كه به عمر ـ عليه اللّعنة ـ نوشت: جعجع بالحسين؛ يعنى سخت و تنگ بگير.
جوهرى از قول او در صحاح اللّغة شاهد آورده: والجعجعه: الحبس و كتب عبيداللّه بن زياد الى عمر بن سعد: أن جعجع بحسين. قال الاصمعى يعنى: احبسه. و قال ابن الاعربى يعنى ضيّق عليه؛ و الجعجع و الجعجاع: الموضع الضيق الخشن. ۱
و شيخ مفيد ـ عليه الرّحمة ـ مى فرمايد: ابن زياد ملعون به ابن سعد ـ عليه اللّعنة ـ نوشت: ان حل بين الحسين و اصحابه و بين الماء و لايذوقوا منه قطرة كما صنع بالتّقى الزكى عثمان بن عفان. ۲
قال السيّد فى اللّهوف: فورد كتاب عبيداللّه بن زياد لعنة اللّه الى الحرّ يلومه فى امر الحسين عليه السلام و به يأمره بالتّضييق عليه. ۳
و حال آن كه حضرت اميرالمؤمنين از قتل عثمان بن عفان اطلاع نداشتند و مكرّر سوگند ياد كردند كه خبر نداشتم، به اين حركت راضى نبودم؛ و از قرارى كه در بحار مذكور است لفظ جعجع را ابن زياد به حرّ بن زياد رياحى ـ عليه الرّحمة ـ نوشته: و دفع الى الحرّ كتاباً من عبيداللّه بن زياد لعنة اللّه فإذا فيه «امّا بعد فجعجع بالحسين حين بلغك كتابى هذا و يقدم عليك رسولى و لاتنزله إلا بالعراء فى غير خضر و على غير ماء و قد امرت رسولى ان يلزمك و لا يفارقك حتّى يأتينى بانفاذك أمرى والسّلام» فلمّا قرأ الكتاب قال لهم الحرّ هذا كتاب الامير عبيداللّه يامرنى أن أجعجع بكم فى المكان الذى يأتينى كتابه. ۴
1.الصحاح، ج ۳، ص ۱۱۹۶.
2.الارشاد، ج ۲، ص ۸۶.
3.اللهوف، ص ۷۷.
4.بحارالانوار، ج ۴۴، ص ۳۷۹.