هذا الخبر على النقيب ابى جعفر يحيى بن ابى زيد العلوى فى سنة خمس و ستّ مائة و قلت له: أمّا إحراق هشام بإحراق زيد فمفهوم، فما معنى جلده ثمانين سوطا. يعنى اين خبر را بر نقيب يحيى بن ابى زيد العلوى در سال ششصد و پنج قرائت كردم و گفتم اما احراق هشام به سبب احراق زيد آن را وجه مفهوم و واضح است ولى تازيانه زدن، عبداللّه بن على حد قذف بر او جارى ساخته، زيرا چنين روايت كند كه در مجلس هشام آن گاه كه هشام جناب امام محمد باقر عليه السلام را دشنام گفت زيد او را به كلمات خشونت آميز جواب گفت هشام برآشفت و زيد را به ياابن الزّانيه خطاب كرد.
ابن ابى الحديد گويد اين معنى از نقيب يحيى بن زيد استنباطى لطيف است. ۱
صاحب فرات نقل كرده كه مرّات عديده بدن زيد را به غير جهت قبله بپا مى داشتند چون صبح مى شد او را مشاهده مى كردند بر حالتى كه محاذى و متوجّه قبله گرديد.
صاحب خطط مصريّه گويد: ۲ پس از شهادت زيد شيعه لباس سياه در بر نمودند و اول كسى كه براى زيد لباس سياه پوشيد فضل بن عبدالرحمن بن عبّاس بن ربيعه بن حارث بن عبدالمطّلب بن هاشم بود و هم فضل، زيد را بدين قصيده مرثيه گفته:
الا يا عين لا ترقى و جودىبدمعك ليس ذا حين الجمود
غداة ابن النبى ابوحسينصليب بالكناسة فوق عود
يظلّ على عمودهم و يمسىبنفسى اعظم فوق العمود
تعدى الكافر الجبّار فيهفاخرجه من القبر اللّحيد
فظلوا ينسبون اباحسينخضيبا بينهم بدم جَسيد
فطال به تلعبهم عُتُوّاو ما قدروا على الرّوح الصّعيد
و جاور فى الجنان بنى ابيهو اجدادهم خير الجدود
فكم من والد لابى حسينمن الشّهداء او عم شهيد
و من انباء اعمام سيلقىهم اولى به عند الورود
دعاه معشر نكثوا اباهحسينا بعد توكيد العهود
فسار اليهم حتّى اتاهمفما ارعوا على تلك العقود
فيكف تض بالعبرات عينىو تطمع بعد زيد فى الهجود
فكيف لها الرقاد و لم ترائىجياد الخيل تعدوا بالاسود
تجمع للقبائل من معدّو من قحطان فى حلق الحديد
كتائب كلما اردت فتيلاتنادت أن الى الاعداء عودى
بايديهم صفائح مرهفاتصوارم اخلصت من عهد هود
بها تشفى النفوس اذ التقيناو نقتل كل جبّار عنيد
و تقضى حاجة من آل حربو مروان اللعين بنى العبيد
و نحكم فى بنى الحكم العوالىو نجعلهم بها مثل الحصيد
و ننزل بالمعيطيين حرباعمارة منهم و بنوالوليد
و ان يمكن صروف الدهر منكمو ما يأتى من الامر الجديد
نجازيكم بما اوليتموناقصاصا او نزيد على المزيد
و نترككم بارض الشام صرعىو شتّى من قتيل او طريد
تنوءُ بكم خوامعها وطلسو ضارى الطّير من بقع و سود
و لست بايس من ان تصيرواخنازير و اشباه القرود
يعنى اى چشم باران اشك از سحاب ديدگان ببار و از گريستن ساكن مشو چه هنگام آن نيست كه از ريختن اشك مضايقه كنى، گريه كن بر آن روز كه در آن پسر پيغمبر ابوالحسين را در كناسه بالاى چوب مصلوب بداشتند درباره آن جناب تعدى و ظلم نموده قبرش نبش كردند و بدنش از مزار بيرون آوردند در حالتى كه آن بدن از خون سرش خضاب بود از جهت طغيان و عناد روزگارى دراز آن جسد مطهر را بازيچه خود ساختند ولى بر روح شريفش تمكن و قدرت نيافتند زيرا روحش صعود
1.شرح نهج البلاغه، ابن ابى الحديد، ج ۷، ص ۱۳۲ ـ ۱۳۱.
2.الخطط و الآثار، ج ۳؛ مقاتل الطالبيين، ص ۱۴۳.