ابوجعفر محمّد بن يعقوب كلينى در كتاب اصول كافى به اسناد چند از موسى بن بكر بن داب و او از كسانى كه او را از احوال ابوجعفر امام محمد باقر عليه السلام حديث كرده بودند روايت كند انّ زيد بن على بن الحسين دخل على ابى جعفر محمّد بن على عليه السلام و معه كتب من اهل الكوفه يدعونه فيها الى انفسهم و يخبرونه باجتماعهم و يأمرونه بالخروج فقال له ابوجعفر عليه السلام : هذه الكتب ابتداء منهم او جواب ما كتبت اليهم فقال: بل ابتداء من القوم لمعرفتهم بحقّنا و بقرابتنا من رسول اللّه صلى الله عليه و آله و لما يجدون فى كتاب اللّه عزّ و جلّ من وجوب مودّتنا و فرض طاعتنا و لما نحن فيه من الضيق و الضَّنك و البلاء.
يعنى زيد بن على بن الحسين وارد شد بر برادرش امام محمّد باقر عليه السلام و با او مكاتباتى از مردمان كوفه بود كه در آن زيد را به جانب عراق خوانده بودند تا بر بنى اميّه خروج كند و نوشته بودند كه تمامت شيعيان او مجتمع شده اند كه او را در خروج نصرت دهند و يارى نمايند جناب باقر عليه السلام فرمود كه اين مكتوبات از اهل كوفه ابتداء صدور يافته و يا آن كه تو بديشان نوشته اى؟ زيد معروض داشت كتب از كوفيان به من رسيده بدون آن كه من ايشان را خوانده باشم بلكه از جهت معرفت ايشان به حق ما و قرابت ما به رسول اللّه و از جهت يافتن ايشان وجوب موالات و طاعت ما را از كتاب اللّه و براى آن ضيق و عسرت كه در آن باشيم مرا به سوى عراق دعوت نموده اند تا آن كه با من بيعت كنند و مرا در جهاد با دشمنان يارى نمايند.
فقال له ابوجعفر عليه السلام : انّ الطّاعة مفروضة من اللّه عزّ و جلّ و سنة امضاها فى الاولين و كذلك يجريها فى الاخرين و الطّاعة لواحد منّا و المودة للجميع و امر اللّه يجرى لاوليائه بحكم موصول و قضاء مفصول و حتم مقضى و قدر مقدور و اجل مسمّى لوقت معلوم فلا