رسالة في النجاشي - صفحه 248

[ في من عبّر عنه النجاشى ب «شيخنا» ]

[1 ـ الحسن بن موسى النوبختي ]

أقول : إنّه قد عقد النجاشي ترجمة للحسن بن موسى أبي محمّد النوبختي ، وقال : «شيخنا المتكلّم المبرّز على نُظرائه في زمانه قبل الثلاثمائة وبعدها» ۱ .
ومقتضاه كون الحسن المذكور من مشايخه .

[ 2 ـ سهيل بن زياد أو مؤمن الطاق ]

وأيضاً قال في ترجمة سهيل بن زياد : «أُمّه بنت محمّد بن النعمان أبي جعفر الأحول مؤمن الطاق شيخنا المتكلّم» ۲ .
قوله : «شيخنا» راجع إلى سهيل ، كما جرى عليه العلاّمة في الخلاصة ۳ ، أو إلى مؤمن الطاق كما جرى عليه الفاضل الشيخ محمّد ۴ ، وهو مقتضى ماصنعه ابن داود ۵ وصاحب الحاوي ۶ ؛ حيث جعلاه من الضعفاء ؛ إذ في قوله : «شيخنا المتكلّم» مدح بليغ .
إلاّ أن يقال : إنّ المدح بمثل ذلك لايوجب اعتبار الشخص ، ولايوجب حُسن الحديث ؛ لعدم إفادته للظنّ بالصدق ، كيف لا والعلاّمة مع الإرجاع إلى سُهيل ذَكَرهُ في عِداد الضعفاء ۷ .
لكنّ الأظهر الرجوع إلى سُهيل بناءً على ما حرّرناه في الرسالة المعمولة في «ثقة» من عَود ما تردّد عوده بين العَود إلى صاحب العنوان والعَود إلى المذكور بالتبع إلى صاحب العنوان .
وعلى أيّ حال فسهيل بن زياد أو مؤمن الطاق من مشايخه .

1.رأى رسول اللّه صلى الله عليه و آله قوما لا يزرعون . قال : «ما أنتم؟» . قالوا : نحن المتوكلون . قال : «لا بل أنتم المتَّكلون» (مستدرك الوسائل، ج۱۱، ص۲۱۷، ح ۱۲۷۸۹).

2.رجال النجاشي : ۶۳ / ۱۴۸ .

3.رجال النجاشي : ۱۹۲ / ۵۱۳ .

4.خلاصة الأقوال : ۲۲۹ / ۳ .

5.استقصاء الاعتبار ، لم يطبع .

6.رجال ابن داود : ۲۴۹ / ۲۳۰ .

7.حاوي الأقوال ۳ : ۵۰۸ .

8.خلاصة الأقوال : ۲۲۹ / ۳ .

صفحه از 368