رسالة في النجاشي - صفحه 349

[ في اشتباهات العلاّمة في الخلاصة ]

ونظير ما ذُكر ـ من غفلة العلاّمة في الخلاصة في متابعة النجاشي ـ كثير ، بل كان له شدّة العجلة :
فقد قال النجاشي في ترجمة بكربن محمّد بن حبيب : «كان من غلمان إسماعيل بن ميثم ، له في الأدب كتاب التصريف ، كتابه ما يلحن فيه العامّة التعليق» ۱ .
وقال العلاّمة في الخلاصة : «وهو من غِلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب» ۲ .
وقال الفاضل الشيخ محمّد في حاشية المنهج :
لايخفى أنّ ما ذكر في الخلاصة من قوله : «وهو من غلمان إسماعيل بن ميثم في الأدب» ، غير تامّ المعنى ، واحتمال أن يكون المُراد من غلمانه ؛ لكونه تأدّب عليه غيرُ معروف الذكر في الرجال ، والعجلة اقتضت إسقاط لفظ «له في الأدب كتاب التصريف» .
قوله : «والعجلة اقتضت» قد ذكر في اللؤللؤة : أنّ العلاّمة لاستعجاله في التصنيف كان يرسم كلّ ما خطر بباله الشريف ، ولايراجع ما تقدّم له من الأقوال ، ومن أجل ذلك طعن عليه جماعة ، وجعلوا ذلك طعناً في الاجتهاد ۳ .
وقد ذكر المولى التقيّ المجلسي في أواخر الجلد الثاني من الشرح الفارسي
على الفقيه : أنّه اشتهر أنّ فخر المحقّقين رأى العلاّمة في النوم وسأل عمّا مضى عليه ، فأجاب : بأنّه لولا كتاب ألفين وزيارة قبر الحسين عليه السلام لأهلكتني الفتاوى .
ولايبعد أن يكون الإهلاك من جهة الاستعجال .
وأيضا قال النجاشي في ترجمة الحسن بن عليّ بن زياد الوشّاء : «وهو ابن بنت إلياس الصيرفي خزّاز من أصحاب الرضا عليه السلام» ۴ .
وقال في الخلاصة : «خيران» بدل «خزّاز» لكون النسخة التي عنده من النجاشي خيران . ولأجل ذلك ذكر أنّ إلياس الصيرفي خير من أصحاب الرضا عليه السلام ۵ .
وأيضاً قال النجاشي في ترجمة الحسن بن عليّ بن عبد اللّه بن المغيرة : «ثقة» ۶ .
وقال العلاّمة في الخلاصة : «ثقه ثقة» ۷ .
قيل : وفي كتاب السيّد جمال الدين بن طاووس حكاية عن النجاشي «ثقة ثقة» ، وتبعه العلاّمة في الخلاصة .
وكأنّه سهو .
وأيضاً قال النجاشي في ترجمة الحسين بن عليّ بن عبد اللّه المصري : «مُتكلّم ثقة» ۸ .
وقال في الخلاصة في موضع «ثقة» : «نفتة» بالنون ، والفاء ، والتاء المثنّاة
الفوقانيّة ۹ .
وأنت خبير بوضوح كونه اشتباهاً من باب العجلة في المتابعة للنجاشي ، فتصحّ المؤاخذة من السيّد السند التفرشي في قوله : «ولعلّه اشتباه» ۱۰ لإشعاره بالتشكيك في كونه اشتباهاً .
وأيضاً قال النجاشي في ترجمة محمّد بن عبيد اللّه أبي طاهر الزراري : «شيخنا» ۱۱ وتبعه في الخلاصة من باب الغفلة واقتضاء العجلة ۱۲
.
وأيضاً قال النجاشي في ترجمة محمّد بن عطيّة الحنّاط : «روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام وهو صغير» ۱۳ وقال في الخلاصة : «روى عن أبي عبد اللّه عليه السلاموهو ضعيف» ۱۴ والظاهر أنّه أيضاً من باب الغفلة واقتضاء العجلة .
وأيضاً قال العلاّمة في الخلاصة في ترجمة محمّد بن أحمد بن داود : «وأُمّه أُمّ أُخت سلامة بن محمّد» إلى آخره ۱۵ .
قيل : وجدناه في نسخ كتاب النجاشي ۱۶ .
قيل : ومن الظاهر أنّ هذا من طغيان قلمه وسهواته حين أخذه من كتاب النجاشي ، وإلاّ فهذه العبارة ممّا يتشنّع عليها أهل المحاورة مع إمكان التعبير حينئذٍ عن معناها بأخصرَ وأحسنَ منها . وكأنّ تجديد النظر لم يكن من ديدنه أيضاً كما لايخفى على المتتبّع .
وأيضاً ذكر النجاشي في ترجمة محمّد بن عبدالملك بن محمّد : «أنّه مات سنة تسع عشرة وأربعمائة» ۱۷ .
وفي الخلاصة : «مات سنة عشر وأربعمائة» ۱۸ .
قال السيّد السند التفرشي : «وكأنّه سقط من القلم لفظ تسع» ۱۹ وسبقه إليه الشهيد الثاني في حاشية الخلاصة ۲۰ .
وأيضاً قال النجاشي :
عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي أبو الحسن ، شيخ القمّيين في عصره ومتقدّمهم وفقيههم وثقتهم ، كان قَدِمَ العراق واجتمع مع أبي القاسم أبي الحسين بن روح ـ رحمه اللّه ـ ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر الأسود يسأله أن يوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلام ، ويسأله فيها الولد ، فكتب إليه : «فدعونا اللّه لك بذلك ، وستُرزق ولدين ذَكَرين خيّرين» فولد له أبو جعفر وأبو عبد اللّه من أُمّ ولد ، وكان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه يقول : سمعت أبا جعفر يقول : أنا ولدت بدعوة صاحب الأمر عليه السلام ، ويفتخر بذلك .
ثمّ قال :
أخبرنا أبو الحسن [العبّاس بن] عمر بن العبّاس بن محمّد بن عبد الملك بن أبي مروان الكِلْوَذاني ـ رحمه اللّه تعالى ـ قال : أخذت إجازة عليّ بن الحسين بن بابويه لمّا قَدِمَ بغداد سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة بجميع كتبه . ومات عليّ بن الحسين سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ، وهي السنة التي تناثرت فيها النجوم . وقال جماعة من
أصحابنا : سمعنا أصحابنا يقولون : كنّا عند أبي الحسن عليّ بن محمّد السمري ـ رحمه اللّه ـ فقال : رحم اللّه عليّ بن الحسين بن بابويه ، فقيل له : هو حيّ ، فقال : إنّه مات في يومنا هذا ، فكُتب اليوم ، فجاء الخبر أنّه مات فيه ۲۱ .
قوله : «مع أبي القاسم أبي الحسين بن روح» مقتضاه تعدّد الكنية ، وهو بعيد .
مع أنّه قال العلاّمة في الخلاصة : «واجتمع مع أبي القاسم بن روح» ۲۲ قال بعض الأعلام : «وهو الأظهر» وقد تقدّم الكلام في المقام .
قوله : «ومات عليّ بن الحسين» إلى آخره الظاهر أنّه من كلام النجاشي ، لامن كلام أبي الحسن العبّاس بن عمر ، وهو مُنافٍ لما ذكره الصدوق في إكمال الدين في أواخر الكتاب في باب ذكر توقيعات القائم صلوات اللّه عليه [و ]روحي وأرواح العالمين له الفداء ؛ حيث قال :
حدّثنا أبو الحسين صالح بن شعيب الطالقاني في ذي القعدة قال : حدّثنا أبو عبد اللّه أحمد بن إبراهيم بن مخلد قال : حضرت ببغداد عند المشايخ ـ رحمهم اللّه ـ فقال الشيخ أبو الحسن عليّ بن محمّد السمري ابتداءا منه : رحم اللّه عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، قال : وكتب المشايخ تاريخ ذلك اليوم ، ومضى أبو الحسن السمري بعد ذلك في النصف من شعبان سنة ثمان وعشرين وثلاثمائة ۲۳ .
قوله : «فقال الشيخ أبو الحسن عليّ بن محمّد السمري» في بعض النسخ «أبو الحسين» بدل «أبو الحسن» وهو غلط . وفي بعض النسخ «السمرقندي» بدل «السمري» وعليه وقع الطبع ، وهو غلط أيضاً . فإنّ السمري معروف . وفي الرجال:
كان وكيلَ الناحية بعد أبي القاسم بن روح ، كما ذكره العلاّمة في الخلاصة ۲۴ .
وبالجمله ، مُقتضى العبارة المذكورة كون موت عليّ بن الحسين سابقاً على موت أبي الحسن السمري ، فلامجال لكون موت عليّ بن الحسين بعد موت عليّ بن الحسن السمري ، وموت أبي الحسن السمري كان في ثمان وعشرين وثلاثمائة كما سمعت ، فلابدّ من كون موت عليّ بن الحسين في ثمان وعشرين ، أو سبع وعشرين لو قلنا بكون الظاهر عدم تخلُّل فصلٍ مُعتدٍّ به بين موت عليّ بن الحسين وموت أبي الحسن السمري ، وإلاّ فلا يمكن أن يكون موت أبي الحسن متقدّما على موت عليّ بن الحسين بأزيد ممّا ذكر ، بأن كان في أربع وعشرين مثلاً ، لكنّ الترجيح مع مقالة النجاشي لكونه أضبطَ ، كما حرّرناه في الرسالة المعمولة في حال النجاشي .
وربّما بنى بعض الاعلام على كون موت عليّ بن الحسين على ذلك في سنة ثمان وعشرين أو سبع .
لكنّه مدفوع : بأنّ غاية ما يقتضيه ما ذكر إنّما هو كون موت عليّ بن الحسين مقدّما على موت أبي الحسن السمري ، لكنّه لايلزم أن يكون التقدّم بما ذكر ، بل يمكن أن يكون بأزيد من ذلك .
وحكى العلاّمة في الخلاصة :
أنّ عليّ بن الحسين قَدِمَ العراق ، واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح ـ رحمه اللّه ـ وسأله مسائل، ثمّ كاتبه بعد ذلك على يد عليّ بن جعفر الأسود يسأله أن يُوصل له رقعة إلى الصاحب عليه السلامويسأله الولد ، فكتب إليه: «قد دعونا اللّه لك ، وستُرزق ولدين ذكرين خيّرين» فولد له أبوجعفر وأبو عبد اللّه من أُمّ ولد ، وكان أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه يقول : سمعت أبا جعفر يقول : «أنا ولدت بدعوة الصاحب عليه السلام» ويفتخر
بذلك ۲۵ .
وقد جرى بعض الأعلام على اتّحاد زمان ۲۶ ورود عليّ بن الحسين ببغداد وزمان موته .
ولهذا حكم بلزوم كون ۲۷ الصدوق وأخيه ـ أعني أباجعفر وأبا عبد اللّه ـ توأما ؛ نظرا إلى أنّ الظاهر اتّحاد أُمّ الولد ، أي والدة الأخوين .
وحكم بمُنافاة ذلك مع ماأكثر الصدوق في الفقيه مِن ذكر ماذكره والده في رسالته إليه ؛ لوضوح أنّ الظاهر أنّه كان في حال حياة والده على حدٍّ يليق بأن يُرسل إليه رسالة .
وأنت خبير بأنّ دعوى الاتّحاد غير مربوطة بوجه ۲۸ يقتضيه غاية الأمر أن يستند في ذلك إلى الظهور ، وهو محلُّ الكلام . مع أنّه على فرض الظهور لابدّ من المصير إلى خلاف الظاهر ؛ لنُدرة التوأم ، مع أنّه لو كان الأخوان توأما ، لذكَره مَن تعرّض لحال الصدوق كُلاًّ أو بعضاً .
ومن العجيب ما سمعت من العلاّمة في الخلاصة ـ والمقصود بالأصالة من طول الكلام في المقام إنّما هو إظهار ما أعجبه في المقام من الكلام ـ حيث إنّه ـ على ما ذكره بنفسه في الخلاصة ـ ولد في تاسع عشر شهر رمضان سنة ثمان وأربعين وستِّمائة ، ولا مجال لإدراك العلاّمة للجماعة المذكورين المُدركين لزمان موت عليّ بن الحسين ، أعني سنة تسع وعشرين وثلاثمائة ؛ لكون تولّد العلاّمة متأخّراً عن ذلك بتسع عشر وثلاثمائة ۲۹ .
وأمّا النجاشي ، فكان تولّده ـ على ما ذكره العلاّمة في الخلاصة ـ في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة ، وكانت وفاته في سنة خمسين وأربعمائة ، فكانت مدّة حياته ثمانيةً وسبعين سنة ، وكان تولّده بعد وفاة عليّبن الحسين بإحدى وأربعين سنة ، فلابأس بإدراك النجاشي للجماعة ؛ إذ لو كان سنّه عشرين حين إدراك الجماعة ، كان إدراكه للجماعة متأخّراً عن زمان وفاة عليّ بن الحسين بإحدى وستّين سنة ، وكان ما بقي من عمره ثمانيَ وخمسين سنة ، ولابأس به .
وكذا الحال لو كان سنّه في زمان وفاة عليّ بن الحسين ثلاثين سنة ، فكان إدراكه للجماعة مُتأخّراً عن زمان وفاة عليّ بن الحسين بإحدى وسبعين سنة ، وكان ما بقي من عمره ثمانيَ وأربعين سنة .
وأيضاً عنون النجاشي عمرو بن إلياس البجلي قال : «كوفي روى عن أبي جعفر وأبي عبد اللّه عليهماالسلام ، وهو أبو إلياس بن عمرو ، روى عنه ابن جَبَلة» ۳۰ .
قوله : «وهو أبو إلياس بن عمرو» المقصود بأبي إلياس المعنى الإضافي ، أي والد إلياس ، لا المعنى العلَمي ، وإلاّ لقال : ابن إلياس ؛ لأنّ المفروض أنّ أبا إلياس كنية عمرو بن إلياس ، فأبو إلياس ابن إلياس .
وعنون بعد هذا عمرو بن إلياس بن عمرو بن إلياس قال : «البجلي أيضاً ابن ابن ذاك ، روى عن أبي عبد اللّه عليه السلام ، وروى عنه الطاطري ، وهو ثقة ، وأخواه يعقوب ورُقَيم» ۳۱
.
قوله : «البجلي أيضاً» يعني أنّ عمروا هذا بجلي أيضاً ، كما أن ّعمرو المتقدّم كان بجليّا .
قوله : «ابن ابن ذاك» يعني : أنّ عمروا هذا ابن ابن عمرو المتقدّم .
وقد اقتصر في الخلاصة على العنوان الثاني ۳۲ . وحينئذٍ لامعنى لقوله :
«ابن ابن ذاك» فوقع له ماوقع من جهة العجلة في المتابعة .
وقد حكى السيّد السند التفرشي : أنّه توهّم بعض الناس أنّ «ابن ابن ذاك» اسم أبيه ، إلاّ أنّه لامجال لهذا التوهّم ؛ لذكر اسم الأب بكونه إلياسا ، إلاّ أن يكون مدار التوهّم على تعدّد الاسم ، ۳۳ هذا .

1.رجال النجاشي : ۱۱۰ / ۲۷۹ . فيه : «كتاب ما يلحن» .

2.خلاصة الأقوال : ۲۶ / ۵ .

3.لؤلؤة البحرين : ۲۲۶ / ۸۲ .

4.رجال النجاشي : ۳۹ / ۸۰ .

5.خلاصة الأقوال : ۴۱ / ۱۶ ، وفيه : خير ، وكتب في الهامش : وفي نسخة «خيران» ، وفي نسخة معتمدة «خزّاز» ولعلّه الأصحّ .

6.رجال النجاشي ۶۲ : ۱۴۷ ، الموجود فيه : «ثقة ثقة» .

7.خلاصة الأقوال : ۴۴ / ۴۳ .

8.رجال النجاشي : ۶۶ / ۱۵۵ ، وفيه : «الحسين بن عليّ أبو عبد اللّه المصري» .

9.خلاصة الأقوال : ۵۲ / ۲۳ ، والموجود فيه : «الحسين بن عليّ أبو عبد اللّه المصري فقيه متكلّم» .

10.نقد الرجال ۲ : ۱۰۵ / ۱۴۸۳ ، وفيه : «فقيه»

11.رجال النجاشي : ۳۹۸ / ۱۰۶۴ .

12.خلاصة الأقوال : ۱۶۴ / ۱۷۵ .

13.رجال النجاشي : ۳۵۶ / ۹۵۲ .

14.خلاصة الأقوال : ۲۵۵ / ۴۹ .

15.خلاصة الأقوال : ۱۶۲ / ۱۶۱ . وليس منه كلمة «أُمّ» .

16.الموجود في رجال النجاشي : ۳۸۴ / ۱۰۴۵ : «أُمّه أُخت سلامة . . .» .

17.رجال النجاشي : ۴۰۳ / ۱۰۶۹ .

18.خلاصة الأقوال : ۱۶۴ / ۱۷۸ .

19.نقد الرجال ۴ : ۲۵۸ / ۴۸۸۰ .

20.تعليقة الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال : ۲۲ .

21.رجال النجاشي : ۲۶۱ / ۶۸۴ ، وفيه : «واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح» .

22.خلاصة الأقوال : ۹۴ / ۲۰ ، وفيه : «واجتمع مع أبي القاسم الحسين بن روح» .

23.إكمال الدين : ۵۰۳ / ۳۲ ، باب (۴۵) ذكر التوقيعات الواردة عن القائم عليه السلام .

24.خلاصة الأقوال : ۲۷۳ .

25.خلاصة الأقوال : ۹۴ / ۲۰ .

26.أي من حيث السنة ، فالأولى هو التعبير باتّحاد السنة بدلَ الزمان .

27.لا ملزم لذلك؛ لجواز كون أقلّ الحمل ستّة أشهر فمع المتقدّمين أيضا لا يلزم كونهما توأما .

28.أي الحكم باتّحاد السنة ليس عليه دليل إلاّ الظهور ، وهو محلّ الكلام .

29.هذا الإشكال مبنيّ على نقل العلاّمة عن المدركين لزمان موت عليّ بن الحسين بلا واسطة ، وليس كذلك.

30.رجال النجاشي : ۲۸۸ / ۷۷۲ .

31.رجال النجاشي : ۲۸۹ / ۷۷۳ .

32.خلاصة الأقوال : ۱۲۱ / ۷ .

33.نقد الرجال ۳ : ۳۲۶ / ۳۷۷۴ . إليك نصّ عبارته كلّها : «فتوهّم بعض الناس أنّ «ابن ذاك» اسم أبيه وهو غلط» فالمتوهَّم هو كون «ابن ذاك» اسمَ أبيه لا «ابن ابن ذاك» كما نقله المصنّف» .

صفحه از 368