[كلام السيّد الجزائري في البهائي ]
وعن السيّد السند الجزائري في مقاماته ۱ أنّ الشيخ كان يسامح في معاشراته ، قال :
ولهذا كان كلّ طوائف المسلمين ينسبه إليه ، وسمعتُ الشيخَ الفاضل الشيخَ عمر من علماء البصرة يقول : إنّ بهاءالدين محمّداً من أهل السنّة إلاّ أنّه كان يتّقي من سلطان الرافضة ، وكذلك الملاحِدة والصوفية والعشّاق ، سمعتُ كلّ هؤلاء يقول : إنّه من أهل نِحْلَتِنا ، ومن هذا كان شيخُنا المعاصر ۲ يزدري عليه ، وفيض اللّه التفرشي لم يوثّقه في كتاب الرجال ، وإن أثنى عليه في العلم والحفظ وغير ذلك ، والحقُّ أنّه ثقةٌ معتمدٌ عليه في النقل والفتوى ۳ .
قوله : «وسمعت الشيخ الفاضل الشيخ عمر» يظهر منشأ المسموع بما يأتي .
قوله : «شيخنا المعاصر» المقصود به العلاّمة المجلسي .
قوله : «وفيض اللّه التفرشي لم يوثّقه» وكذا السيّد السند التفرشي لم يوثّقه كما يظهر ممّا مرّ من كلامه ۴ ، وكذا صاحب الأمل ۵ واللؤلؤة ۶ كما يظهر ممّا يأتي من كلامهما .
1.مقامات الجزائري ، اسمها مقامات النجاة ، مرتَّبة على تسعة وتسعين مقاماً . انظر الذريعة ۲۲ : ۱۴ / ۵۷۸۷ .
2.يعني به العلاّمة المجلسي رحمه الله ، كما في روضات الجنّات ۷ : ۶۶ .
3.نقله عنه الخوانساري في روضات الجنّات ۷ : ۶۶ .
4.نقد الرجال ۴ : ۱۸۶ .
5.أمل الآمل ۱ : ۱۵۵ .
6.لؤلؤة البحرين : ۱۶ .