عن علي بن ابراهيم با سناده قال: کتب اميرالمؤمنين عليه السلام کتاباً بعد منصرفه من النهروان و أمر أن يقرأ علي الناس، و ذلک أن الناس سألوه عن أبي بکر و عمر و عثمان، فغضب( و قال: «قد تفرغتم للسؤال عمّا لا يعنيکم و هذه مصر قد انفتحت و قتل معاوية ابن خديج و محمد بن ابي بکر، فيالها من مصيبة ما أعظمها بمصيبتي بمحمّد، فوالله ما کان إلا کبعض بني سبحان الله بينا نحن نرجو أن نغلب القوم علي ما في أيديهم إذ غلبونا علي ما في أيدينا و أيدينا و أنا کاتبٌ لکم کتاباً فيه تصريح ما سألتم ـ إن شاءالله تعالي ـ». فدعا کاتبه عبيد الله بن أبي رافع، فقال له: «أدخل عليّ عشرة من ثقاتي»، فقال: سمهم لي يا اميرالمؤمنين! فقال: «ادخل أصبغ بن نباتة، و ابا الطفيل عامر بن وائلة الکناني، و رزين بن حبيش الأسدي، و جويرية بن مسهر العبدي، و خندف بن زهير الأسدي و حارثة بن مضرب الهمداني، و الحارث بن عبدالله الأعور الهمداني، و مصباح النخعي، و علقمة بن قيس، و کميل بن زياد، و عمير بن زرارة»، فدخلوا عليه، فقال لهم: «خذوا هذا الکتاب، و ليقرأه عبيدالله بن أبي رافع و أنتم شهود کل يوم جمعة، فإن شغب شاغب عليکم فانصفوه بکتاب الله بينکم و بينه: بسم الله الرحمن الرحيم من عبدالله علي أميرالمؤمنين إلي شيعته من المؤمنين و المسلمين۱...».
در باره اين که پرسش کنندگان که بودهاند، ابن قتيبه آنان را حجر بن عدّي، عمر و بن الحمق و عبدالله بن وهب را سبي معرفي ميکند. ۲ ثقفي آنان را بيش از سه تن معرفي کرده، ۳ ليکن بر اساس هر دو نقل، حجر بن عدّي و عمرو بن الحمق در زمره پرسش کنندگان بودهاند.
قطعاتي از نامه علي عليه السلام به شيعيانشان در نهج البلاغه
در نهج البلاغه قطعاتي از نامه مذکور، به صورت پراکنده، آمده است که در اين قسمت به مواضع آنها، بر اساس احصاي راقم اين سطور، اشاره ميشود:
ـ خطبه ۲۶۴: «إن الله بعثَ محمداً( نذيراً للعالمين... و استشعروا الصبرَ فإنَّه أَدعي إلي النّصر».ـ بخشي از خطبه ۱۷۲: «و قال قائلٌ إنّک علي هذا الأمر يا ابن ابي طالب لحريصٌ... دَع ما أنّهم قد قتلوا مِن المسلمينَ مِثل العدّة التي دَخلوا بها عليهم».ـ خطبه ۲۱۷: «اللهمَ إني استعديک علي قريشٍ... و صبرتُ من کظم الغيظ علي أمرّ من العلقم و آلَمَ للقلب من وَ خزِ الشّّفار».ـ خطبه ۲۱۸: «فقدموا علي عماّلي و خزاّن بيت مالِ المسلمين... و طائفةٌ عضُّوا علي أسيافهم فَضا ربوا بها حتّي لَقوا اللهَ صادقين».
1.. ر.ک: کشف المحجة، ص۲۳۵ ـ ۲۳۶.
2.. ر.ک: الامامة والسياسة، ج۱، ص۱۵۴.
3.. ر.ک: الغارات، ج۱، ص۳۰۲.
4.. متن و شمارهها بر اساس نسخه صبحي صالح است.