نقد و بررسی روايات تفسيری منقول از اميرالمؤمنين(ع) در الدر المنثور - صفحه 110

اما با توجه به روايات منقول از اهل بيت عليهم السلام گفتن «آمين» پس از سوره حمد صحيح نيست.۱

2. معناي «قرء» در آيه 228 سوره بقره

در بين عامه مشهور است که «قرء»، در اين آيه، به معناي «حيض» است. آنان و از جمله سيوطي در اين باره از اميرالمؤمنين عليه السلام چنين نقل مي‌کنند:
... عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: تحل لزوجها الرجعة عليها حتى تغتسل من الحيضة الثالثة و تحل للأزواج.۲
اما اين مطلب با آنچه از اهل بيت عليهم السلام در اين باره نقل شده، سازگار نيست. در اين باره کليني نقل مي‌کند که زراره اين سخن را از اهل عراق، به نقل از آن حضرت، به سمع امام باقر عليه السلام رساند و ايشان اين نسبت را نادرست شمردند. ۳ علامه طباطبايي نيز با توجه به همين خبر، روايت فوق را رد مي‌کند. ۴

3. نحوه وقوع طلاق سوم (آيه 229 سوره بقره)

سيوطي در تفسير آيه 229 سوره بقره چنين داستاني را نقل مي‌کند:
... عن الأعمش، قال: بان بالکوفة شيخ، يقول: سمعت على بن أبى طالب يقول: «إذا طلق الرجل امرأته ثلاثاً في مجلس واحد فانّه يرد إلى واحدة و الناس عنقاً واحداً» إذ ذاک يأتونه و يسمعون منه، قال: فأتيته فقرعت عليه الباب، فخرج إلى شيخ، فقلت له: کيف سمعت على بن أبى طالب يقول فيمن طلق امرأته ثلاثاً في مجلس واحد؟ قال: سمعت على بن أبى طالب يقول إذا طلق الرجل امرأته ثلاثاً في مجلس واحد فانه يرد إلى واحدة. قال: فقلت له: أنى سمعت هذا من على. قال: أخرج إليک کتاباً، فاخرج فإذا فيه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. قال: سمعت على بن أبى طالب يقول: «إذا طلق الرجل امرأته ثلاثاً في مجلس واحد فقد بانت منه و لا تحل له حَتَّى تَنْکحَ زَوْجاً غَيرَهُ». قلت: ويحک! هذا غير الذي تقول. قال: الصحيح هو هذا و لکن هؤلاء أرادوني على ذلک .۵
اما اين از قطعيات فقه اماميه است که سه طلاق در مجلس واحد، يک طلاق محسوب مي‌شود و چنين روايتي با توجه به ناسازگاري با روايات متعددي که از اهل بيت عليهم السلام نقل شده است، نمي‌تواند مورد

1.. ر.ک: الاستبصار، ج۱، ص۳۱۸، «باب النهي عن قول آمين بعد الحمد». شيخ طوسي در اين باره مي‌گويد: «و لا يجوز عندنا ان يقول القارئ عند خاتمة الحمد: آمين، فان قال ذلك في الصلاة متعمداً بطلت صلاته». ( التبيان في تفسير القرآن، ج ۱، ص۴۶). او در كتاب الخلاف نيز چنين مي‌گويد: «قول آمين يقطع الصلاة سواء كان ذلك سرا أو جهرا في آخر الحمد أو قبلها للإمام و المأموم على كل حال». ( الخلاف، ج ۱، ص۳۳۲)

2.. الدر المنثور، ج۱، ص۲۷۵.

3.. الكافي، ج۶، ص۸۶؛ شيخ طوسي نيز در التهذيب (ج۸، ص۱۲۳) و الاستبصار (ج۳، ص۳۲۷) اين خبر را از كليني نقل مي‌كند.

4.. الميزان، ج۲،ص ۲۵۱.

5.. الدر المنثور، ج ۱، ص۲۸۰.

صفحه از 130