تمسک جستهاند، ادعاي اجماع بر تصديق يک راوي و توثيق وي است. ۱ که اين اجماع يا از جانب قُدماست (مثل ادعاي اجماع کشي بر وثاقت اصحاب اجماع) و يا از جانب متأخرين (مثل ادعاي اجماع سيد بن طاووس بر وثاقت عليبنابراهيمالقمي) ۲ .
با توجه به مستندات فوق، در پذيرش قول رجالي متأخر يا عدم پذيرش آن، سه مسلک به وجود آمد:
1. مُثبتين: که اعتبار اين توثيقات را در حد توثيقات قدما ميداند. از جمله ايشان، علامه فاني اصفهاني در اين زمينه مينويسد:
فالقول بأن توثيق القدماء حجة دون توثيق المتأخرين ليس سديداً علي اطلاقه، فإن النجاشي و غيره عندما ينصون علي وثاقة شخص من خلال النقل فإنما ينصون عليها لا من باب المشاهدة لعدم تعقل مشاهدة الوثاقة أو العدالة کأمر خارجي، بل انک عرفت أنها من الحقائق المقنتصة من مجموع مفردات أحاديث و سلوک الراوي و التي يدخل الحدس في اقتناص النتيجة منه و ان اطلق عليه اسم الحس ... و حينئذٍ نقول ان توثيق المتأخرين ان لم يکن من حيث القيمة أعلي من توثيق المتقدمين فهو لايقل عنه.
سپس براي تفهيم بهتر مطلب، اين مثال را ميزند:
و کيف لايقال ذلک و ذاک المجلسي الاول يقول في شرح کتاب الفقيه أنه بحث في احوال ابن ابي عمير مدة خمسين عاماً بحيث يتعسر او يتعذر علي غيره الوصول الي ما وصل، و هل يا تري يقال بأن بحثه المذکور حجه عليه ليس إلا ... ۳ .
همچنين مرحوم کجوري بر خلاف ديگران که توثيقات متأخرين را به علت صدور از اجتهاد ردّ ميکنند، ايشان آن را پذيرفته و يکي از راههاي حصول ظن مستقر ميدانند:
ولکنک خبير بأن المقصود الأصلي من البحث عن حال الرجال حصول الظن بصدور الرواية من المعصوم کما هو المستفاد من طريقة القوم . ومتي حصل ذلک بتصحيح الغير ممن کان من أهل الخبرة في ذلک، ولا سيما بعد ملاحظة صحة جملة مما صححه ولم نجد لتصحيحه معارضاً، فلا دليل علي لزوم أزيد من ذلک . ولا ريب أن الظن الحاصل من تصحيح مثل ذلک مستقر غالباً. ۴
2. قايلين به عدم اعتبار اين دسته توثيقات: از جمله کساني که اين قول را پذيرفته و بر آن پافشاري مينمايند، علامه خويي است. مهمترين دليل ايشان و موافقانشان، اجتهادي بودن و حدسي بودن نظرات رجالي علامه حلي است. وي مينويسد:
تصحيح علامه، اجتهادي از ايشان است و ما ملزم به تبعيت اجتهادات وي نيستيم ۵ .
و در جاي ديگر ميگويد:
1.. آية الله خويي در اعتبار اين طريق مي نويسد: اين ادعا از طرف يکي از علما، در توثيق راوي کفايت ميکند (معجم رجال الحديث، ج ۱، ص۴۶).
2.. المدخل الي علم الرجال و الدراية، صفحه ۸۴ ـ ۸۶ .
3.. بحوث في فقه الرجال، ص ۹۶.
4.. الرجالية، ص ۶۶ ـ ۶۸.
5.. مرحوم خويي علت اين ادعايشان را اين گونه توضيح ميدهد: « فالشيخ قدس سره هو حلقة الاتصال بين المتأخرين و أرباب الأصول التي أخذ منها الكتب الأربعة و غيرها. و لا طريق للمتأخرين إلي توثيقات رواتها و تضعيفهم غالبا إلا الاستنباط و إعمال الرأي و النظر» (معجم رجال الحديث، ج ۱، ص ۴۳).