بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد للّه دليل المتحيّرين، و كاشف البأساء و الضرّاء عن المكروبين، « وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَآ إِلَا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِى ظُـلُمَـتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَا فِى كِتَـبٍ مُّبِينٍ» ، ^۱ و الصلاة على خير الأوّلين و الآخرين، و فاتح أبواب الرحمة على الخلق أجمعين، محمّد و عترته الأكرمين، و ذرّيّته الأقدسين.
امّا بعد: چنين گويد فقير عفو اللّه الغني، محمّدحسين بن محمّدصالح الحسيني ـ حشرهما اللّه مع الأئمّة الأطيبين ـ كه:
چون جدّ علّامه ام شيخ الاسلام و المسلمين مولانا محمّدباقر مجلسى ـ قدّس اللّه روحه القدّوسي ـ رساله اى در بيان انواع استخارات تأليف و به مفاتح الغيب مسمّا نموده بود، به خاطر فاتر اين بى بضاعت رسيد كه رساله مزبوره را اختصار نموده، مختصرى كه مشتمل بر اصل طرق استخارات بُوَد، بدون ذكر اسناد و ساير زوايد تأليف نمايد و دعاهاى آن را ترجمه نمايد كه نفعش تمام تر بوده باشد.
لهذا اين حقير، بعد از استخاره از جناب مقدّس عليم خبير، به ترتيبِ اين رساله اقدام نمود و بعضى از فوايد كه در اثناى تحرير، به خاطر قاصر رسيده، نيز بر آن اضافه نمود و چون پيوسته، خاطر ملكوت ناظر نوّاب كامياب سپهر ركاب گردون قُباب ^۲ سلاله دودمان عظمت و شهريارى، نقاوه ^۳ خاندان ابّهّت و بختيارى، قطب فلك دولت و اقبال، مركز دايره سلطنت و اجلال، شيرازه بند اوراق ملك و ملّت، سر لوح كتاب