هشتم: اين دعا را بخواند: اللّهمّ إنّي أستخيرك برحمتك، و أستقدرك الخير بقدرتك عليه؛ لأنّك^۱عالم الغيب و الشهادة الرحمن الرحيم، فأسألك أن تصلّي على محمّد النبيّ و آله،^۲كما صلّيت على إبراهيم و آل إبراهيم، إنّك حميد مجيد. اللّهمّ إن كان هذا الأمر الذي اُريده خيراً لي في ديني و دنياي و آخرتي، فيسّره لي، و إن كان غير ذلك فاصرفه عنّي و اصرفني عنه.^۳
نهم: اين دعا را بخواند: بسم اللّه الرحمن الرحيم، اللّهمّ إنّي أسألك باسمك الذي عزمتَ به على السماوات و الأرض، فقلت لهما:«ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ»،^۴و باسمك الذي عزمت به على عصا موسى «فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ»،^۵و أسألك باسمك الذي صرفت به قلوب السَّحَرة إليك، حتّى «قالُوا آمَنّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ * رَبِّ مُوسى وَ هارُونَ»،^۶أنت اللّه ربّ العالمين، و أسألك بالقدرة التي تبلي بها كلّ جديد، و تجدّد بها كلّ بال، و أسألك بكلّ حقّ هو لك، و بكلّ حقّ جعلته عليك، إن كان هذا الأمر خيراً لي في ديني و دنياي و آخرتي، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و تسلّم عليهم تسليماً، و تهنّئه لي، و تسهّله عليّ، و تلطّف لي فيه،^۷برحمتك يا أرحم الراحمين؛ و إن كان شرّاً لي في ديني و دنياي و آخرتي، أن تصلّي على محمّد و آل محمّد، و تسلّم عليهم تسليماً، و أن تصرفه عنّي بما شئت و كيف شئت، و ترضيني بقضائك، و تُبارك لي في قدرك، حتّى لا اُحبّ تعجيل شيء أخّرته، و لا تأخير شيء عجّلته؛ فإنّه لا حول و لا قوّة إلاّ بك، يا عليّ، يا عظيم، يا ذا الجلال و الإكرام.^۸