مفتاح الفرج - صفحه 109

دنياي و عاقبة أمري و بجميع 1 المسلمين فيسّره 2 و بارك لي فيه، و إن كان ذلك شرّاً لي فاصرفه عنّي إلى ما هو خير لي منه؛ فإنّك تعلم و لا أعلم، و تقدر 3 و أنت علاّم الغيوب، پس صد مرتبه بگو: أستخير اللّه . 4
پانزدهم: اين دعا را كه از جمله ادعيه سرّ است بخواند: اللّهمّ اختَر لي بعلمك، و وفّقني لرضاك و محبّتك. اللّهمّ اختر لي بقدرتك، و جنّبني بعزّتك مقتك و سخطك. اللّهمّ اختر لي فى ما اُريد من هذين الأمرين (و نام مى برى آن دو امر را) أسرّهما إليّ و أحبّهما إليك، و أقربهما منك، و أرضاهما لك. اللّهمّ إنّي أسألك بالقدرة التي زويت بها علم الأشياء كلّها عن جميع خلقك؛ فإنّك عالم بهواي و سريرتي و علانيتي، فصلّ على محمّد و آله، و اسفع بناصيتي إلى ما تراه لك رضا و لي صلاحاً فى ما استخرتك فيه، حتّى تلزمني 5 من ذلك أمراً أرضى فيه بحكمك، و أتّكل فيه على قضائك، و أكتفي فيه بقدرتك، و لا تقلبني و هواي لهواك مخالف، و لا ما اُريد لما تريد لي مجانب، اغلِب بقدرتك التي تقضي بها ما أحببت على من أحببت بهواك هواي، و يسّرني لليسرى التي ترضى بها عن صاحبها، و لا تخذلني بعد تفويضي إليك أمري، برحمتك التي وسعت كلّ شيء. اللّهمّ أوقع خيرتك في قلبي، و افتح قلبي للزومها يا كريم، آمين ربّ العالمين. 6
شانزدهم: دعاى استخاره صحيفه كامله است و آن اين است: اَللّهمّ إنّي أستخيرك بعلمك، فصلّ على محمّد و آله، و اقض لنا بالخيرة، و ألهمنا معرفة الاختيار، و اجعل ذلك ذريعةً إلى الرضا بما قضيت لنا، و التسليم لما حكمت، فأزح عنّا ريب أهل الارتياب، و أيّدنا بيقين المخلصين، و لا تَسُمنا عجز المعرفة عمّا تخيّرت، فنغمط قدرك، و نكره موضع رضاك، و نجنح إلى التي هي أبعد من حسن العاقبة، و أقرب إلى ضدّ العافية، و حبّب إلينا ما نكره من قضائك، و

1.فتح الأبواب و بحار الأنوار و مفاتح الغيب: لجميع.

2.فتح الأبواب و بحار الأنوار: + لي.

3.مفاتح الغيب: + و لا أقدر.

4.فتح الأبواب، ص۲۵۱ به اسناد خودش از محمّد بن مسلم، از امام صادق عليه السلام ، با اضافاتى در صدر و ذيل حديث؛ و بحار الأنوار، ج۸۸، ص۲۸۲، ح۳۴ به نقل از فتح الأبواب. و ر.ك: مفاتح الغيب، ص۳۲.

5.فتح الأبواب: يلزمني.

6.المصباح كفعمى، ص۳۹۴؛ فتح الأبواب، ص۱۹۵؛ البلد الأمين، ص۱۶۲ هر دو با اختلاف اندك؛ بحار الأنوار، ج۸۸، ص۲۶۷، ح۲۱ به نقل از فتح الأبواب؛ و ج۹۲، ص۳۱۲ به نقل از البلد الأمين. و ر.ك: مفاتح الغيب، ص۲۹.

صفحه از 165