مفتاح الفرج - صفحه 114

پنجم: دو ركعت نماز مى كند ۱ و بعد از نماز، صد مرتبه مى گويد: أستخير اللّه ، پس مى گويد: اللّهمّ إنّي قد هممتُ بأمر قد علمته، فإن كنت تعلم أنّه خير لي في ديني و دنياي و آخرتي، فيسّره لي، و إن كنت تعلم أنّه شرّ لي في ديني و دنياي و آخرتي، فاصرفه عنّي، كرهتْ نفسي ذلك أم أحبّت؛ فإنّك تعلم و لا أعلم، و أنت علاّم الغيوب. ۲
ششم: دو ركعت نماز كند با هر سوره كه خواهد و بعد از آن، اين دعا را بخواند: اللّهمّ إنّك خلقتَ أقواماً يلجؤون إلى مطالع النجوم لأوقات حركاتهم و سكونهم و تصرّفهم و عقدهم و حلّهم، و خلقتني أبرأ إليك من اللجإ إليها و من طلب الاختيارات [بها]، و أتيقّن أنّك لم تُطلع ۳ أحداً على غيبك في مواقعها، و لم تسهّل له السبيل إلى تحصيل أفاعيلها، و أنّك قادر على نقلها في مداراتها في مسيرها عن السعود العامّة و الخاصّة إلى النحوس، و من النحوس الشاملة و المفردة إلى السعود؛ لأنّك تمحو ما تشاء و تثبت، و عندك اُمّ الكتاب، و لأنّها خلق من خلقك، و صنعة من صنعتك، و ما أسعدت من اعتمد على مخلوق مثله، و استمدّ الاختيار لنفسه، و هم اُولئك، ۴ و لا أشقيت من اعتمد على الخالق الذي أنت هو، لا إله إلاّ أنت، وحدك لا شريك لك، و أسألك بما تملكه و تقدر عليه، و أنت به مليّ ۵ و عنه غنيّ، و إليه غير محتاج و به غير مُكترث، من الخيرة الجامعة للسلامة و العافية و الغنيمة لعبدك، مِن حَدَث الدنيا التي إليك فيها ضرورته لمعاشه، و من خيرات الآخرة التي عليك فيها مُعوّله، و أنا هو عبدك. اللّهمّ فتولّ ـ يا مولاي ـ

1.الف: + به هر سوره كه خواهد.

2.در مكارم الأخلاق، ص۳۲۰ و روايت كرده است كه حضرت على عليه السلام معمولاً بدين نحو استخاره مى فرمودند؛ بحار الأنوار، ج۸۸، ص۲۵۸، ح۵ به نقل از مكارم الأخلاق. و ر.ك: مفاتح الغيب، ص۱۶.

3.در حاشيه اصل: «يعنى: هيچ كس را مطّلع نساخته اى بر حقيقت غيب هايى كه در محلّ ستاره ها و فعل هاى آنها قرار داده اى. و اين فقره دلالت بر حقيقت علم نجوم مى كند و دلالت مى كند بر آن كه آن علم را به غير [از] خدا ديگر كسى نمى داند و اين معنى، محلّ اشكال است؛ چه انبيا و اوصيا ـ عليهم التحيّة و الثناء ـ اين علم را مى دانسته اند، پس مراد از اين فقره غير انبيا و اوصيا است و علم منجّمين چون ناقص است، در حكمِ ندانستن است. و مراد از فعل هاى ستاره ها چيزى چند است كه به حسب ظاهر بر آنها مترتّب مى شود، نه آن كه در واقع فعل آنها باشد؛ زيرا كه مذهب حق اين است كه نظرات كواكب، آثار و علامات اند، نه اسباب؛ چنانچه در جاى خود مبيّن گرديد».

4.در حاشيه اصل: «يعنى: طلب مدد كند در اختيار خير براى خود از مخلوقاتى چند كه آنها ستاره هايند و آنها چنان اند كه مى بينى، يعنى: مخلوق و محتاج اند و قادر بر چيزى نيستند».

5.حاشيه اصل: «كنايه است از قادر بودن بر آن چيز».

صفحه از 165