مفتاح الفرج - صفحه 116

رجاك، فكن لي عند أحسن ظُنوني و آمالي فيك، يا ذا الجلال و الإكرام، إنّك على كلّ شيء قدير، و استنهضتُ لمهمّي هذا و لكلّ مهمّ. أعوذ باللّه السميع العليم من الشيطان الرجيم، «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ» إلى آخرها؛ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النّاسِ» إلى آخرها؛ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ» إلى آخرها؛ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * قُلْ هُوَ اللّهُ أَحَدٌ اللّهُ» إلى آخرها؛ «بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ * تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ» إلى آخرها. ۱
پس بگو: «وَ إِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ جَعَلْنا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجاباً مَسْتُوراً * وَ جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً * وَ إِذا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلى أَدْبارِهِمْ نُفُوراً»،۲«أُولئِكَ هُمُ الْغافِلُونَ» ، ۳«أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللّهِ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ» ، ۴«وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْها وَ نَسِيَ ما قَدَّمَتْ يَداهُ إِنّا جَعَلْنا عَلى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذانِهِمْ وَقْراً وَ إِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً»،۵«الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزادَهُمْ إِيماناً وَ قالُوا حَسْبُنَا اللّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَ اتَّبَعُوا رِضْوانَ اللّهِ وَ اللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ» ، ۶ «فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ يَبَساً لا تَخافُ دَرَكاً وَ لا تَخْشى»، ۷«لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى» ، ۸ و استنهضتُ لمهمّي هذا و لكلّ مهمّ أسماء اللّه العظام، و كلماته

1.در نسخه اصل و مفاتح الغيب به جاى عبارات «إلى آخرها» (يعنى: تا پايان سوره)، تا پايان سوره ها آورده شده است، لكن ما در اين جا به جهت پرهيز از حجيم شدن رساله، به نسخه «الف» عمل نموده ايم.

2.سوره اسرا، آيات ۴۵ و ۴۶.

3.سوره اعراف، آيه ۱۷۹.

4.سوره جاثيه، آيه ۲۳.

5.سوره كهف، آيه ۵۷.

6.سوره آل عمران، آيات ۱۷۳ و ۱۷۴.

7.سوره طه، آيه ۷۷. و در حاشيه نسخه اصل آمده است: «خطاب به حضرت موسى عليه السلام است در وقتى كه مأمور شد كه به نزد فرعون رود، يعنى: نخواهى ترسيد از آنچه ببينى نزد فرعون از اسباب پادشاهى، يا نخواهى ترسيد از سحر ساحران. و اللّه يعلم».

8.سوره طه، آيه ۴۶. و در حاشيه اصل آمده است: «مراد حضرت موسى و هارون است و اين آيه خطاب به ايشان است در وقتى كه مأمور شدند كه به نزد فرعون روند».

صفحه از 165