إيضاح الأنباء في تعيين مولد خاتم الأنبياء و مقتل سيّد الشهداء(ع) - صفحه 188

مادّه تاريخ آن مرحوم

يكى از فضلاى عصر چند شعر عربى در تاريخ وفات آن مرحوم ساخته كه بعضى از آنها انتخاب و درج مى شود :

يا ثقة الإسلام يا مصلبهيا آية العلّام يا مسلبه
أيا شبيها بمسمّاة العليو شيبه دم الخناء خضبه
يا عروة الوثقى أيا عصمتنافما أضاء شمسه و كوكبه
أرّخ له «شمس ضحى يا علي» (۱۳۳۰)«وللذي ويل مشي مصلبه» (۱۳۳۰)
«ناد عليّا ثقة الإسلاما» (۱۳۳۰)طيبه تاريخ هذبه
اصرخ شحي ثقة الإسلام مصلبهو ابك دما نضرة الأيّام مسلبه
كميثم و مسيح صلبوه كزيداُنظر إلى زينة الإسلام مركبه
و شركوه العدي في رزء آل عليبيوم عاشور قد علوه منحبه
إن شئت تاريخ عام في شهادتهأرّخ له «ثقة الإسلام مصلبه» (۱۳۳۰)
ايضا ميرزا اسد اللّه ضميرى كه از ملازمان خدمت آن مرحوم بوده ، چند رباعى در تاريخ وفات وى گفته است :

در محرّم على بن موسىهمچو عيسى به دار شد مصلوب
«شغل» (۱۳۳۰) تاريخ هجرى قمرىجدى شمسى «طالب مرغوب» (۱۲۹۰)
* * *

در سال هزار و سيصد و سىشد كشته به دهم محرّم
عالم به علوم شرع اسلامبا قبله هفتمين هم نام
در شهادت على بن موسىشد سردار يوم عاشورا
گوى سبقت ز عالمان بربود«عالم و كامل و غنى ودود» (۱۳۳۰)
* * *

«قتيل روز عاشور محرّم» (۱۳۳۰)به شمسى سال شد «آلوده در غم» (۱۲۹۰)
امام هشتمين را بود هم نامبه دار غم چو عيسى يا چو ميثم۱
حرّرَ في 25 ذي حجّه 1351 مطابق با اوّل ارديبهشت 1312 . ۲

1.آرامگاه كنونى اين شهيد بزرگوار در جنوب غربى مقبرة الشعراى تبريز قرار دارد و سنگ مرمر بزرگى بر روى آن قرار گرفته است . رونوشت مزار وى چنين است : «هو الحي الذي لا يموت «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل اللّه امواتا بل احياء عند ربّهم يرزقون» مرقد شريف حضرت عماد الملة والدين، قطب الموحدين، المتحلى بالحكمة والسياسة، علم الأعلام حجة الإسلام علي بن موسى ثقة الإسلام ـ أعلى اللّه مقامه ـ محض حفظ بيضه اسلام و استقلال كشور ايران و امتناع از قبول مقاصد خائنانه بيگانه، روز عاشوراى هزار و سيصد و سى هجرى برابر دهم دى ماه هزار و دويست و نود شمسى در تبريز به دست قشون روسيه تزارى شهيد و به رحمت الهى پيوست . در حواشى سنگ قبر وى شعر عربى ذيل درج شده است: إنَّ الفؤاد لهذا الرزءِ ملهوبوالدمع في ذلك المفجوع مسكوب كيف السلو عن الخطب الفضيح وقدأشجى القلوب ومنها الصبر مسلوب إنَّ الرضائي إذا بالحزن حَرَّر فيتاريخه : «ثقة الإسلام مصلوب»

2.تا اينجا مطالبى بود كه در مقدمه چاپ قبلى (ايضاح الانباء) نوشته شده بود .

صفحه از 259