حاشية الصحيفة السجادية - صفحه 305

حاشيه اش نقل و دو لغت آن را معنا كرده است. ۱
ـ در نسخه ابن الشيخ در «دعاؤه عليه السلام لاتباع الرسل» عبارت «و يهتدون بهداهم و يتفقون عليهم» به صورت «ينفقون عليهم» ضبط شده و ابن ادريس هم «أنفق القوم أي نفق سوقهم» را توضيح داده است (ش 39).
ـ در «دعاؤه عليه السلام في الاستقساء» عبارت «اللّهم لا تجعل ظلّه علينا سموما» به صورت «طله علينا» با معناى كلمه الطل (ش 209).
ـ در «دعاؤه عليه السلام في كيد الأعداء» عبارت «ويجرّعني زعاف مرارته» به صورت «ويجرّعني زعاق مرارته» با توضيح معناى الزعاق (ش 573).
به اين مورد آخر كفعمى هم اشاره كرده است:
[الزعاق] أي الماء الملح وهو نسخة ابن إدريس و الزعاف نسخة ابن سكون و قد مر تفسيره في الدعاء الثاني والأربعين منه. ۲
البته در باره نقل قول هاى كفعمى از ابن ادريس بايد جانب احتياط را رعايت نمود؛ زيرا گاهى آنچه كه به عنوان ضبط ابن ادريس از آن ياد كرده، صحيح به نظر نمى رسد. به عنوان مثال در «دعاؤه عليه السلام عند ختمة القرآن» عبارت «و جواسي ألسنتنا» چنين مى نويسد:
قال ابن إدريس: حواشي ألسنتنا ـ بالحاء المهملة واالشين المعجمة ـ أي أطرافها. ومنه حواشي الثوب و حشيت الصيد إذا جئته من حواليه لتصرفه إلى الحبالة. و من قرأ جواسي كابن السكون ـ بالجيم و السين المهملة ـ فمراده الصلبة، قاله الجوهري. منه ره. ۳
در حالى كه از اين كلمه در حاشيه ابن ادريس با ضبط «جواسى» ياد

1.اين دعا به عنوان ملحقات در اكثر دست نويس هاى صحيفه سجاديه ذكر شده است. براى متن آن ر . ك: الصحيفة السجادية الجامعة، ص ۴۳ و ۸۱۸، ش ۱۳.

2.البلد الأمين والدرع الحصين، برگ a۳۴۲.

3.همان.

صفحه از 564