[ 8 ]
صورت اجازه آقا شيخ آغا بزرگ تهرانى وعالم زاهد حاج شيخ على بن ابراهيم قمى ـ نوّر اللّه مرقدهما الشريفين ـ ساكنان نجف اشرف
بسم اللّه الرحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي يجيز ولا يجاز ، والحكيم الذي يعوذ ولا يعاذ، والكريم الذي آحاد نعمائه العالية متواترة على بريته كتواتر أحاديث إكرامه ، والصلاة والسلام على محمد صلّى اللّه عليه وآله الأمجاد، وعلى آله الطاهرين من الأرجاس والأرجاز .
وبعد : فيقول الحقير الجاني الأسير الفاني « محمد محسن المشهور بآغا بزرگ الطهراني » : إنّ السيّد الشابّ الجليل قدوة المشتغلين النبيل « السيّد محمد كاظم نجل السيّد العالم الحاج سيد أحمد آل العلّامة السيّد نعمة اللّه الجزائري » أحبّ الدخول في سلسلة الرواة عن الأئمة الهداة ، فاستخرت اللّه وأجزت له ـ دام توفيقاته ـ أن يروي عنّي ما صحّت لي روايته وساغت لي إجازته عن مشايخي العظام واُمناء اللّه على الحلال و الحرام ، و هم كثيرون نكتفي بذكر بعضهم تأسّيا بالسلف الثقات الصالحين .
فمنهم المحدّث الخبير والنقّاد البصير العلّامة النوري صاحب المستدرك بطرقه ، و منهم الشيخ الفقيه الورع الشيخ محمد طه نجف ، ومنهم سيّدنا العلّامة الشريف الحاج سيّد مرتضى الكشميري ، ومنهم شيخنا العلّامة الأصولي الآخوند المولى علي النهاوندي صاحب تشريح الأصول ، ومنهم شيخنا الفقيه الأصولي الرجالي الشيخ فتح اللّه النمازي المعروف بشيخ الشريعة الأصفهاني ، ومنهم شيخنا العلّامة المحقّق آية اللّه الخراساني نوّر ضريحه ، ومنهم شيخنا الفقيه الميرزا محمد علي الرشتي وغيرهم ممّن يطول المقال بذكرهم مع تشويش البال و كثرة الاشتغال . و لنكتف بذكر هذه العدة من الأعلام الزهر المنتجبين من نقباء البشر في هذا القرن الرابع عشر من هجرة سيّد البشر وآله الأئمة الاثنى عشر عليهم صلوات اللّه الملك الأكبر .
فليرو السيّد المعظّم عن هؤلاء مؤلَّفات الإمامية ومسانيدهم المعتمدة المعتبرة كجوامع الكبار من البحار و الكتب الأربعة المعروفة و سائر كتب الأخبار مراعيا في