نزهة الأنظار في مشايخ الإجازة إلي أئمة الأطهار عليهم ‏السلام - صفحه 510

الرواية سلوك الاحتياط وملازما للتقوى و مجانبا للهوى ، والرجاء من جنابه أن لا ينساني من الدعاء في مظانّ الاستجابة .
و قد وقع الفراغ من كتابة هذه الإجازة في الليلة الرابعة والعشرين من صفر الخير سنة ستّين وثلاثمئة بعد ألف من الهجرة النبوية ، حرّرته بيدي الجانية الفانية، وأنا الجاني آغا بزرگ الطهراني، والأحقر علي بن إبراهيم القمي .

[ 9 ]

اجازه علّامه آقاى حاج شيخ على اكبر نهاوندى نوّر اللّه مرقده الشريف

بسم اللّه الرحمن الرّحيم
الحمد للّه الذي أسلكنا سبيل الهدى، ووفّقنا للسير بين طريق الصواب والخطاء ، و الصلاة و السلام على محمد المصطفى وأهل بيته وعترته مصابيح الدجي .
أما بعد : فقد طلب منّي السيّد الجليل الفاضل سلالة العلماء الأعاظم « السيّد محمد كاظم نجل السيّد الأجلّ الأمجد الحاج سيّد أحمد بن محمد جعفر بن عبد الصمد بن أحمد بن محمد بن طيّب بن محمد بن نور الدين بن السيّد العلّامة السيّد نعمة اللّه الموسوي الجزائري » أبقاه اللّه تعالى ووفّقه لمرضاته ، إجازة رواية ما صحّ لي روايته من الأحاديث المرويّة عن النّبي والأئمة المعصومين التي جمعها أصحابنا ـ رضوان اللّه عليهم ـ من الكتب المعتبرة والطرق المعروفة .
وأجزت له رواية ما رويتها من ذلك لا سيّما عن المحدّث الخبير مولانا الحاج ميرزا حسين النوري الطبرسي نوّر اللّه مرقده ، عن العلّامة الأنصاري بطرقه المذكورة في خاتمة مستدرك الوسائل ، لا سيّما الأصول الأربعة التهذيب والاستبصار وكتاب الكافي ومن لا يحضره الفقيه .
وكذلك أجزت له رواية ما ألّفه وصنّفه هذا الضعيف في ما يتعلّق بالأخبار وغيرها ، فليرو عنّي جميع ذلك محتاطا مراعيا للشرائط المحفوظة في الأصول ، والمرجوّ أن يذكرني في صالح دعواته ويخطرني بالبال في بعض خلواته .
وكتب هذه الكلمات بيده الجانية « علي أكبر بن حسين النهاوندي » على طريق الاستعجال في وقت تشرّف سيّدنا المستجيز بزيارة القبة الحضرة الرضوية ـ على

صفحه از 512