در كتاب امام على عليه السلام آمده است كه وارث زمين بعد از خداوند ، پيامبر صلى الله عليه و آله و اهل بيت عليهم السلام هستند و همه زمين ، از آنِ ايشان است.
در مورد جمله «و الأرضُ كُلُّها لَنا» در شرح اُصول الكافى ملّا صالح مازندرانى، آمده است:
أى الأرض معمورها و مواتها كلّها لنا، و نحن مالكها ... ؛ 1 زمين ، چه قسمت آبادانى و چه بخش موات آن ، همه از آنِ ما (اهل بيت عليهم السلام ) است و ما مالك آن هستيم .
محمّد بن ريان مى گويد: به امام عسكرى عليه السلام نوشتم: فدايت شوم! روايت كن براى ما اين كه براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله از دنيا جز يك پنجم نيست . امام عليه السلام جواب داد :
همانا دنيا و آنچه در آن است، براى پيامبر خدا صلى الله عليه و آله است . 2
نتيجه اين كه ، كلّ هستى براى اهل بيت عليهم السلام است .
در روايتى از حفص بن بُخترى است كه از ابى عبداللّه عليه السلام نقل مى كند:
إنَّ جَبرَئِيل كَرَى بِرِجلِهِ خَمسَةَ أنهارٍ و لِسانُ الماءِ يَتبَعُهُ: الفُراتَ و دِجلَةَ و نيلَ مِصرَ و مِهرانَ وَ نَهرَ بَلخَ فَما سَقَت أو سُقِيَ مِنها فَلِلإمامِ و البَحرُ المُطيفُ بِالدُّنيا [لِلإِمَام] . 3
و در روايت ديگرى ، امام صادق عليه السلام در پاسخ به سؤال معلّى بن خنيس مبنى بر اين كه چه مقدار از اين زمين ، براى شماست؟، با تبسّم مى فرمايد :
إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَ تَعالى بَعَثَ جَبرَئِيل و أمَرَهُ أن يَخرِقَ بِإبهامِهِ ثَمانِيَةَ أنهارٍ فى الأرضِ مِنها سَيحانُ وَ جَيحانُ و هُوَ نَهَرُ بَلخَ و الخشوع و هُوَ نَهَرُ الشّاشِ و مِهرانُ و هُوَ نَهَرُ الهِندِ و نيلُ مِصرَ و دِجلَةُ و الفُراتُ فَما سَقَت أو استَقَت فَهُوَ لَنا و ما كانَ لَنا فَهُوَ لِشيعَتِنا و لَيسَ لِعَدُوِّنا مِنْه ... . 4
1.شرح اُصول الكافى ، ملّا صالح ، ج ۱۲ ، ص۳۴ .
2.الكافى، ج۱، ص۴۰۹ .
3.همان جا .
