نفي برداشت تحريف از صحيحه هشام در « الكافي » - صفحه 203

عنوان تنها وجه تأويل، ذكر مى نمايند ؛ ولى محدّث فيض ، پس از ذكر آن به عنوان نخستين احتمال، به دو احتمال ديگر نيز توجّه مى دهد. اينك نقل گفتارشان:

يك . گفتار شيخ صدوق

او مى گويد:
اعتقادنا أنّ القرآن الذى أنزله اللّه تعالى على نبيّه صلى الله عليه و آله هو ما بين الدفّتين، و هو ما فى أيدى الناس؛ ليس بأكثر من ذلك ... ومن نسب إلينا أنّا نقول إنّه أكثر من ذلك فهو كاذب . ۱
سپس براى اثبات مصونيت قرآن از هرگونه تحريف ، دلايل و شواهد متعدّد و متقنى مى آورد و در ادامه، با اشاره به حديث بالا و در تأويل آن مى گويد:
بل نقول: إنّه قد نزل الوحى الذى ليس بقرآن، ما لو جمع إلى القرآن لكان مبلغه مقدار سبعة عشر ألف آية.
وذلك مثل قول جبرئيل للنبيّ صلى الله عليه و آله : «إن اللّه تعالى يقول لك: يا محمّد، دار خلقى» . ومثل قوله: «اتق شحناء الناس وعداوتهم». ومثل قوله: «عش ما شئت فإنّك ميّت، وأحبب ما شئت فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه. وشرف المؤمن صلاته بالليل، وعزّه كفّ الأذى عن الناس». ومثل قول النبىّ صلى الله عليه و آله : «ما زال جبرئيل يوصينى بالسواك حتّى خفت أن أدرد وأحفر، وما زال يوصينى بالجار حتى ظننت أنّه سيورثه، وما زال يوصينى بالمرأة حتّى ظننت أنّه لا ينبغى طلاقها، وما زال يوصينى بالمملوك حتّى ظننت أنّه سيضرب له أجلا يعتق به». ومثل قول جبرئيل عليه السلام للنبىّ صلى الله عليه و آله حين فرغ من غزوة الخندق: «يا محمّد إنّ اللّه يأمرك أن لا تصلّى العصر إلا ببنى قريظة». ومثل قوله صلى الله عليه و آله : «أمرنى ربّى بمداراة الناس كما أمرنى بأداء الفرائض». ومثل قوله صلى الله عليه و آله : «إنّا معاشر الأنبياء أمرنا أن لا نكلّم الناس إلّا بمقدار عقولهم». ومثل قوله صلى الله عليه و آله : «إنّ جبرئيل أتانى من قِبَل ربّى بأمر قرّت به عينى ، وفرح به صدرى وقلبى ، يقول: إنّ عليّا أمير المؤمنين، وقائد الغرّ المحجّلين».

1.الاعتقادات ، ص ۸۴.

صفحه از 216