نفي برداشت تحريف از صحيحه هشام در « الكافي » - صفحه 204

ومثل قوله صلى الله عليه و آله : «نزل علىَّ جبرئيل فقال: يا محمّد إن اللّه تعالى قد زوّج فاطمة عليّا من فوق عرشه، وأشهد على ذلك خيار ملائكته، فزوّجها منه فى الأرض ، وأشهد على ذلك خيار اُمّتك».
و مثل هذا كثير، كلّه وحى ليس بقرآن، ولو كان قرآنا لكان مقرونا به ، و موصولاً إليه غير مفصول عنه... . ۱
روشنى بيان صدوق در وجه تأويل حديث، ما را از توضيح گفتارش بى نياز مى سازد.
نكته: مواردى را كه صدوق با عبارت «مثل قوله: . . . » آورده، همگى از قبيل همان مواردى اند كه عالمان و محدّثان اهل سنّت ، نوعا از آنها به «نسخ التلاوة» ياد مى كنند.

دو . گفتار محدّث اُرمَوى

او كه از خواصّ اصحاب امام رضا عليه السلام و عسكريّين عليهماالسلام است، در موردى مشابه مى گويد:
و يجوز أن يكون أنزله وحيا إليه كما كان تنزل عليه أشياء من اُمور الدين و لا يكون ذلك قرآنا، كتحريم نكاح العمّة على بنت أخيها، و الخالة على بنت اُختها؛ و القطع فى ربع دينار؛ و لا قوَد على والد و لا على السيّد، و لا ميراث لقاتل؛ و كقوله صلى الله عليه و آله : يقول اللّه تعالى: إنّى خلقت عبادى جميعا حنفاء ؛ و كقوله صلى الله عليه و آله : يقول اللّه ـ عزّ وجلّ ـ : من تقرّب إلىّ بشبر تقرّبت منه ذراعا و أشباه هذا. و قد قال عليه السلام : ألا إنّى قد اوتيت الكتاب و مثله معه . يريد ما كان جبرئيل يأتيه به من السنن؛ و قد رجم رسول اللّه صلى الله عليه و آله و رجم الناس بعده، و أخذ بذلك الفقهاء. ۲
چنان كه ملاحظه مى كنيد، مفاد گفتار محدّث ارموى ، همان سخن صدوق است.

سه . گفتار محدّث فيض

او پس از اشاره به رقم 6236 آيه ـ كه امين الدّين طبرسى در حديثى از

1.همان جا .

2.الإيضاح ، ص ۲۱۶ (تعليقه محدّث اُرمَوى بر كتاب الإيضاح تأليف فضل بن شاذان) .

صفحه از 216