من الناس انّه جمع القرآن كلّه كما أنزل إلّا كذّاب وما جمعه وحفظه كما نزَّله اللّه تعالى إلّا على بن أبى طالب عليه السلام والأئمّة من بعده عليهم السلام » نيز ناظر به همين معناست و مى خواهد بگويد كه قرآن، به طور كامل، همراه تفسير آياتش از طرف خداوند بر پيامبر صلى الله عليه و آله نازل شده و پيامبر صلى الله عليه و آله نيز آن را همراه همان تفسير و تأويل و معارف پيرامونش بر امام على عليه السلام املا نموده و ايشان جمع آورى و حفظ كرده است . اين مطلب را متون معتبر حديثى اى كه نحوه شكل گيرى كتاب امام على عليه السلام در آنها مطرح شده، مورد تأييد قرار داده اند.
ج . رواياتى كه در آنها تفسير آيه اى از آيات قرآن را پيامبر صلى الله عليه و آله از جبرئيل عليه السلام سؤال كرده و آن فرشته بزرگوار، تفسير آن را از طرف بارى تعالى براى پيامبر صلى الله عليه و آله آورده است. نمونه هايى از اين موارد را از نظر مى گذرانيم:
كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة : عن أبى سعيد الخدرى فى قول اللّه عز و جل : «رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ جِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا» . ۱ قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لجبرئيل : من أزواجنا ؟ قال : خديجة ، قال : وذرياتنا؟ قال : فاطمة ، قال : قرّة أعين قال : الحسن والحسين قال : واجعلنا للمتّقين إماما؟ قال : على بن أبى طالب ، صلوات اللّه عليهم أجمعين. ۲
فقه القرآن: روى أنّه لمّا نزل قوله تعالى «مَّآ أَفَآءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِى الْقُرْبَى وَ الْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ»۳ الآية ، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله لجبرئيل عليه السلام : لمن هذا الفَى ء؟ فأنزل اللّه قوله وآت ذا القربى حقّه فاستدعى النبىّ صلى الله عليه و آله فاطمة عليهاالسلامفأعطاها فدكا وسلّمها إليها ، فكان وكلاؤها فيها طول حياة النبىّ من عند نزولها... . ۴
1.سوره فرقان ، آيه ۷۴ .
2.بحار الأنوار، ج ۲۴، ص ۱۳۵، ح ۹
3.سوره حشر ، آيه ۷ .
4.فقه القرآن، ج ۱، ص ۲۴۷ - ۲۴۸.