صيانت قرآن از تحريف در احاديث « الكافي » - صفحه 134

المسلمين كما يرحم نفسه ويتحرّج من الكلام فيما لا يعينه كما يتحرّج من الحرام ويتحرّج من كثرة الأكل كما يتحرّج من الميتة التى قد اشتدّ نتنها ويتحرّج من حطام الدنيا وزينتها... . ۱
شرح اُصول الكافى: عن أبى حمزة ، عن أبى جعفر عليه السلام قال : قال : إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله سأل جبرئيل عليه السلام كيف كان مهلك قوم صالح عليه السلام ؟ فقال : يا محمّد إن صالحا بعث إلى قومه وهو ابن ستّ عشرة سنة فلبث فيهم حتّى بلغ عشرين ومائة سنة لا يجيبونه إلى خير ، قال : وكان لهم سبعون صنما يعبدونها من دون اللّه عز و جل فلمّا رأى ذلك منهم قال: ... . ۲
معانى الأخبار: عن أحمد بن أبى عبد اللّه ، عن أبيه فى حديث مرفوع إلى النبىّ صلى الله عليه و آله قال : جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبىّ صلى الله عليه و آله فقال : يا رسول اللّه إنّ اللّه تبارك وتعالى أرسلنى إليك بهدية لم يعطها أحدا قبلك، قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : قلت : وما هى؟ قال : الصبر وأحسن منه ، قلت : وما هو ؟ قال : الرضا و أحسن منه ، قلت : وما هو ؟ قال : الزهد وأحسن منه ، قلت : وما هو ؟ قال : الاخلاص و أحسن منه ، قلت : وما هو ؟ قال : اليقين وأحسن منه ، قلت : وما هو يا جبرئيل ؟ قال : إنّ مدرجة ذلك التوكّل على اللّه عز و جل ، فقلت : وما التوكل على اللّه عز و جل ؟ فقال : العلم بأنّ المخلوق لا يضرّ ولا ينفع ولا يعطى ولا يمنع ، واستعمال اليأس من الخلق ، فإذا كان العبد كذلك لم يعمل لأحد سوى اللّه ولم يرج ولم يخف سوى اللّه ولم يطمع فى أحد سوى اللّه فهذا هو التوكّل ، قال : قلت : يا جبرئيل فما تفسير الصبر ؟ قال : تصبر فى الضرّاء كما تصبر فى السرّاء ، وفى الفاقة كما تصبر فى الغناء ، وفى البلاء كما تصبر فى العافية ، فلا يشكو حاله عن المخلوق بما يصيبه من البلاء ، قلت : وما تفسير القناعة ؟ قال : يقنع بما يصيب من الدنيا ، يقنع بالقليل ويشكر اليسير . قلت : فما تفسير الرضا ؟ قال : الراضى لا يسخط على سيّده أصاب من الدنيا أو لم

1.همان، ج ۸، ص ۳۷۲.

2.همان، ج ۱۲، ص ۲۴۳.

صفحه از 156