صيانت قرآن از تحريف در احاديث « الكافي » - صفحه 141

والمشركين مأخوذة من الوحى، لا انّها كانت من أجزاء القرآن وعليه يحمل ما فى الخبرين السّابقين أيضا من استماع الحروف من القرآن على خلاف ما يقرأه الناس، يعنى استماع حروفٍ تفسّر ألفاظ القرآن وتبيّن المراد منها عُلِمَت بالوحى وكذلك كلّ ما ورد من هذا القبيل عنهم، وقد مضى فى كتاب الحجّة نبذ منه فإنّه كلّه محمول على ما قلناه لأنّه لو كان تطرّق التحريف والتغيير فى ألفاظ القرآن لم يبق لنا اعتماد على شى ء منه إذ على هذا يحتمل كلّ آية منه أن تكون محرّفة ومغيّرة وتكون على خلاف ما أنزله اللّه فلا يكون القرآن حجّة لنا وتنتفى فائدته وفائدة الأمر باتّباعه والوصية به و عرض الأخبار المتعارضة عليه. ۱
اين عبارت، در عين موجز بودن، بيانى كامل، متقن و شفّاف در مطلبِ مورد بحث است و شايد بتوان آن را خلاصه اى از تمامىِ اين مقاله به شمار آورد. وى در مقدّمه تفسير الصافى نيز بيانى مفصّل در اين زمينه دارد. ۲ در قسمتى از اين بيان، شبيه آنچه در الوافى آورده، مى گويد:
ولا يبعد أيضا أن يقال إنّ بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أى حرفوه وغيروه فى تفسيره وتأويله أعنى حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام كذا نزلت أنّ المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة فى لفظها فحذف منها ذلك اللفظ . وممّا يدلّ على هذا ما رواه فى الكافى باسناده عن أبى جعفر عليه السلام : أنّه كتب فى رسالته إلى سعد الخير وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية، الحديث. ۳
مرحوم ملّا صالح مازندرانى ـ كه معمولاً توضيحات قوى اى ذيل احاديث الكافى

1.الوافى، ج ۹، ص ۱۷۷۸.

2.براى ملاحظه بيان كامل ايشان، ر.ك: تفسير الصافى، ج ۱، ص ۷۵.

3.التفسير الصافى، ج ۱، ص ۵۲.

صفحه از 156