صيانت قرآن از تحريف در احاديث « الكافي » - صفحه 145

«مصحف امام على عليه السلام » و «الجامعة» شويم و اجمالاً طرح يكى بودن آنها در اين جا مدّ نظر بود .
اين حديث، هر چند طولانى است، امّا براى اطلاع از چگونگى شكل گيرى مصحف امام على عليه السلام ـ كه ظاهرا با كتاب آن حضرت يكى است ـ با دقّت ملاحظه نماييد:
فى جملة إحتجاج أمير المؤمنين عليه السلام على جماعة من المهاجرين والأنصار أن طلحة قال له عليه السلام فى جملة مسائله عنه: يا أبا الحسن شيئا اريد أن أسألك عنه ، رأيتك خرجت بثوب مختوم ، فقلت : أيّها الناس إنّى لم أزل مشتغلاً برسول اللّه بغسله ، وكفنه ، ودفنه ، ثمّ اشتغلت بكتاب اللّه حتّى جمعته ، فهذا كتاب اللّه عندى مجموعا لم يسقط حتّى حرف واحد ، ولم أر ذلك الذى كتبت وألّفت ، وقد رأيت عمر بعث إليك أن ابعث به إلى فأبيت أن تفعل فدعا عمر الناس فإذا شهد رجلان على آية كتبها ، وإن لم يشهد عليها غير رجل واحد أرجأها فلم يكتب ، فقال عمر : وأنا أسمع إنّه قد قتل يوم اليمامة قوم كانوا يقرؤون قرآنا لا يقرأه غيرهم ، فقد ذهب وقد جائت شاة إلى صحيفة وكتاب يكتبون فأكلتها وذهب ما فيها والكاتب يومئذ عثمان ، وسمعت عمر وأصحابه الذين ألفوا ما كتبوا على عهد عمر وعلى عهد عثمان يقولون : إنّ الأحزاب كانت تعدل سورة البقرة ، وإنّ النور ستون ومائة آية ، والحجر تسعون ومائة آية ، فما هذا وما يمنعك يرحمك اللّه أن تخرج كتاب اللّه إلى الناس ، وقد عهد عثمان حين أخذ ما ألف عمر فجمع له الكتاب ، وحمل الناس على قراءة واحدة ، فمزق مصحف أبى بن كعب ، وابن مسعود ، وأحرقهما بالنار فقال له على عليه السلام ، يا طلحة إن كلّ آية أنزلها اللّه ـ جلّ وعلا ـ على محمّد عندى بأملاء رسول اللّه وخطّ يدى، وتأويل كلّ آية أنزلها اللّه على محمّد وكلّ حرام وحلال أو حدّ أو حكم أو شى ء تحتاج إليه الأمة إلى يوم القيامة مكتوب بإملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخطّ يدى، حتى أرش الخدش .
قال طلحة : كل شى ء من صغير وكبير أو خاص أو عام كان أو يكون إلى يوم القيامة فهو عندك مكتوب قال : نعم وسوى ذلك ، إنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله أسر إلى فى مرضه

صفحه از 156