أبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللّه هِ يَسِيراً ثُمَّ قَالَ يا أيُّهَا النّاسُ قَدْ جاءَكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِنْ رَبِّكُمْ فِى وَلايَةِ عَلِىٍّ عليه السلام فَآمِنُوا خَيْراً لَكُمْ وَإِنْ تَكْفُرُوا بِوَلايَةِ عَلِىٍّ عليه السلام فَإِنَّ للّهِِ ما فِى السَّماواتِ وَمَا فِى الأرْضِ. 1
12 . حديث شصتم
أحْمَدُ بْنُ مِهْرَانَ رحمه الله عَنْ عَبْدِ العَظِيمِ عَنْ بَكَّارٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ هَكَذَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ وَلَوْ أنَّهُمْ فَعَلُوا ما يُوعَظُونَ بِهِ فِى عَلِىٍّ عليه السلام لَكانَ خَيْراً لَهُمْ.۲
13 . حديث شصت و چهارم
أحْمَدُ عَنْ عَبْدِ العَظِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الفُضَيْلِ عَنْ أبِى حَمْزَةَ عَنْ أبِى جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهَذِهِ الآيَةِ هَكَذَا فَأبى أكْثَرُ النّاسِ بِوَلايَةِ عَلِىٍّ عليه السلام إِلّا كُفُوراً قَالَ وَنَزَلَ جَبْرَئِيلُ عليه السلام بِهَذِهِ الآيَةِ هَكَذَا وَقُلِ الحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فِى وَلايَةِ عَلِىٍّ عليه السلام فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنّا أعْتَدْنا لِلظّالِمِينَ آلَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ناراً.۳
بررسى و نقد روايات
از آن جا كه مؤلّف كتاب شريف الكافى، معصوم نبوده و هيچ يك از علماى بزرگ و صاحب فكر شيعه در طول تاريخ تشيّع نبوده اند كه تمامى احاديث اين كتاب را تلقّى به قبول كنند و بر آن تعصّب به خرج دهند و آن را به طور كامل و صد در صد، عارى از هرگونه لغزش بدانند ، پس مى توان احاديثى را كه در آن شبهه اى مطرح است، به ميدان نقد آورد و جوانب مختلف آن را بررسى كرد و در آخر، اگر محملى منطقى براى پذيرش آن بود، پذيرفت، وگرنه علم آن را به اهلش واگذار كرد .
از جمله، همين احاديث مورد بحث را مى توان در دو مرحله، يعنى «سند» و «متن»
