أبى الحسن موسى عليه السلام قال : دخل رسول اللّه صلى الله عليه و آله المسجد فإذا جماعة قد أطافوا برجل فقال : ما هذا ؟ فقيل : علامة . فقال : و ما العلامة ؟ فقالوا له : أعلم النّاس بأنساب العرب و وقائعها ، و أيّام الجاهلية ، و الأشعار العربية . قال : فقال النبيّ صلى الله عليه و آله : ذاك علم لا يضرّ من جهله ، و لا ينفع من علمه . ثم قال النبيّ صلى الله عليه و آله : إنّما العلم ثلاثة : آية محكمة ، أو فريضة عادلة ، أو سنّة قائمة ، و ما خلاهنّ فهو فضل . 1 2 . محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن العلاء بن رزين ، عن موسى بن بكر ، عن زرارة ، عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال : أذن ابن أُمّ مكتوم لصلاة الغداة و مرّ رجل برسول اللّه صلى الله عليه و آله و هو يتسحرّ فدعاه أن يأكل معه . فقال : يا رسول اللّه ! قد أذن المؤذنّ للفجر . فقال : إن هذا ابن أُمّ مكتوم و هو يؤذن بليل فإذا أذن بلال فعند ذلك فأمسك . 2 3 . على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلى ، عن السكونى ، عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال : بعث رسول اللّه صلى الله عليه و آله جيشا إلى خثعم فلمّا غشيهم استعصموا بالسجود فقتل بعضهم فبلغ ذلك النبى صلى الله عليه و آله فقال : أعطوا الورثة نصف العقل بصلاتهم ، و قال : النبيّ صلى الله عليه و آله : ألا إنّى برى ء من كلّ مسلم نزل مع مشرك فى دار الحرب . 3 4 . على بن إبراهيم ، عن أبيه و صالح بن السندى ، عن جعفر بن بشير ، عن يحيى بن معمّر العطّار ، عن بشير الدهّان ، عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله فى مرضه الذى توفّى فيه : اُدعوا لى خليلى . فأرسلنا إلى أبويهما . فلمّا نظر إليهما رسول اللّه صلى الله عليه و آله أعرض عنهما ، ثم قال : اُدعوا لى خليلى . فأرسل إلى على ، فلمّا نظر إليه أكب عليه يحدّثه ، فلمّا خرج لقياه فقالا له : ما حدّثك خليلك ؟ فقال : حدّثنى ألف باب يفتح كلّ باب ألف باب . 4 5 . و بهذا الأسناد ، عن صالح بن عقبة ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن
1.همان ، ص ۳۲ ، ح ۱ .
2.همان ، ج ۴ ، ص ۹۸ ، ح ۱ .
3.همان ، ج ۵ ، ص ۴۳ ، ح ۱ .
4.همان ، ج ۱ ، ص ۲۹۶ ، ح ۴ .