حكم به استحباب آن داده اند ـ ، ۱
به جد گوشزد مى نمايد . در اين روايت ، از زُراره چنين نقل شده :
قلت لأبى جعفر عليه السلام : رجل نسى القنوت فذكّره و هو فى بعض الطريق . فقال : يستقبل القبلة ثم ليقله . ثمّ قال : إنّى لأكره للرّجل أن يرغب عن سنّة رسول اللّه صلى الله عليه و آله أو يدعها .۲
امام عليه السلام در آخر اين روايت ، چنين يادآور مى شود :
من از هيچ كس نمى پسندم كه از سنّت پيامبر خدا صلى الله عليه و آله روى گردان شود و يا آن را فرو گذارد .
در تعبير ديگرى ، اهل بيت عليهم السلام ، اين پايبندى به سنّت نبوى را يك امتياز و برترى نسبت به ديگران برشمرده شده اند ، چنان كه امام باقر عليه السلام در پاسخ به سؤالى به زُراره ، بدان اشاره كرده است :
على بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبى عمير ، و محمّد بن عيس ، عن يونس ، جميعا عن عمر بن أذينة ، عن زُرارة قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن فريضة الجد . فقال : ما أعلم أحدا من النّاس قال فيها إلّا بالرأى إلّا على عليه السلام فإنّه قال فيها بقول رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛۳... هيچ كس را نمى شناسم كه در اين مسئله ، گرفتار نظر خودش نشده باشد ، جز على عليه السلام كه در اين باره به كلام پيامبر خدا صلى الله عليه و آله پايبند بود .
و از اينها بالاتر ، شاهد شدّت محبّت اهل بيت عليهم السلام نسبت به پيامبر صلى الله عليه و آله هستيم كه در حقيقت ، عمل به دستور صريح خداوند متعال در قرآن كريم است . ۴ اين نكته ، از
1.الحدائق الناضرة ، ج ۸ ، ص ۳۵۳ : «المشهور بين الأصحاب استحباب القنوت» .
2.الكافى ، ج ۳ ، ص ۳۴۰ ، ح ۱۰ .
3.همان ، ج ۶ ، ص ۳۸۰ ، ح ۲ .
4.سوره احزاب ، آيه ۶ : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَ أَزْوَ جُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُواْ الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِى كِتَـبِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهَاجِرِينَ إِلَا أَن تَفْعَلُواْ إِلَى أَوْلِيَآئِكُم مَّعْرُوفًا كَانَ ذَ لِكَ فِى الْكِتَـبِ مَسْطُورًا» .
