قال : الأوّاه هو الدعّاء . ^۱
امام باقر عليه السلام اوّاه را در اين آيه ، به معناى بسيار دعا كننده ، دانسته است .

دو . بيان مصداق

در برخى از موارد تفسيرى ، مصداق آيات مشخّص گرديده است :
عن عبيد اللّه بن [الحسن بن الحسن بن] هارون قال : قال لى أبو عبد اللّه عليه السلام : «إِنَّ السَّمْعَ وَ الْبَصَرَ وَ الْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئولًا» . ^۲
سپس امام صادق عليه السلام به بيان مصداق سؤال ، از هر مورد پرداخت و فرمود :
يسأل السمع عمّا سمع و البصر عمّا نظر إليه و الفؤاد عما عقد عليه . ^۳
مثالى ديگر از بيان مصاديق :
عن زرارة بن أعين عن أبى عبد اللّه عليه السلام قال : تسبيح فاطمة الزهراء عليهاالسلاممن الذكر الكثير الذى قال اللّه عز و جل : «اذْكُرُواْ اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا»^۴ . ^۵

سه . تفسير قرآن با قرآن

عبد اللّه بن سنان عن أبى عبد اللّه فى قوله : «لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَـرُ»^۶ قال : إحاطة الوهم ألا ترى إلى قوله : «قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ»^۷ ، ليس يعنى بصر العيون ،
«فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ» ليس يعنى من البصر بعينه «وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا» ليس يعنى عمى العيون إنّما عنى إحاطة الوهم كما يقال فلان بصير بالشعر ... اللّه أعظمُ من أن يرى بالعين . ^۸