قرآن و علوم قرآني در كتاب « الكافي » - صفحه 328

چهار . بيان سبب نزول

گاهى تفسير ، تنها بيان سبب نزول قرآن است :
عن أحمد بن عيسى قال : حدّثنى جعفر بن محمّد عن أبيه ، عن جدّه فى قوله عز و جل : «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا»۱ قال : لمّا نزلت : «إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَ كِعُونَ»۲ قال بعضهم لبعض : ما تقولون فى هذه الآية؟ فقال بعضهم : إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنّا فانّ هذا ذلٌ حين يسلّط علينا ابن أبى طالب ، فقالوا : قد علمنا انّ محمّدا صادقٌ فيما يقول و لكنّا نتولّاه ولا نطيع عليا فيما أمرنا قال : فنزلت هذه الآية «يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا» يعرفون يعنى ولاية على بن أبى طالب «وَ أَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ»۳ بالولاية . ۴

پنج . تفسير تأويل آيات

در برخى از موارد ، تفسير تأويل آيات ، آمده است . هر چند در ارتباط با تأويل و تعريف آن ، نظريات مختلفى وجود دارد ، براى اختصار ، به تعريف آن از قول علّامه طباطبايى مى پردازيم . وى مى گويد :
تأويل قرآن ، عبارت است از حقايق خارجى كه آيات قرآن در معارف شرايع و ساير بياناتش بدان مستند است . ۵
در جاى ديگر نيز مى گويد :
از آيات شريفه به دست مى آيد كه ماوراى اين قرآن ـ كه آن را مى خوانيم و معانى اش را مى فهميم ـ امر ديگرى است كه نسبت آن به قرآن ، نسبت روح به

1.سوره نحل ، آيه ۸۳ .

2.سوره مائده ، آيه ۵۵ .

3.الكافى ، ج ۲ ، ص ۳۴۴ ، ح ۱۱۵۸ .

4.الميزان فى تفسير القرآن ، ج ۴ ، ص ۵۳ .

صفحه از 332