بحرانى ، ۱ شهيد اوّل ۲ و فاضل مقداد ۳
نيز همچون شيخ طوسى ، معرفت را واجب و طريق آن را ، نظر و فكر دانسته اند.
امّا مرحوم شهيد ثانى ، راه هاى معرفت و ايمان را فراوان مى داند و مى گويد :
الحاصل ، أنّ المعتبر فى الايمان الشرعى هو الجزم و الإذعان . و له أسباب مختلفة من الإلهام و الكشف و التعلّم و الاستدلال ؛۴خلاصه سخن ، آن كه معتبر در ايمان شرعى ، جزم و اذعان است و براى آن ، اسباب مختلفى وجود دارد ، از قبيل : الهام، كشف، تعلّم و استدلال.
ملا صالح مازندرانى ، معتقد است كه بندگان ، مكلَّف به تحصيل معرفت از طريق نظر و استدلال نيستند ، بلكه بر عهده خداست كه خود را معرفى كند. ۵
سيد نعمت اللّه جزايرى ، تصريح كرده است كه معرفت خدا ، اعطاى خداى تعالى است نه اكتسابى. ايشان روايات را در اين مضمون ، مستفيض دانسته است. ۶
مرحوم شيخ انصارى نيز معرفت خدا را پيش از تعريف خداى سبحان ، غير مقدور شمرده است . ۷
وى تصريح مى كند كه جزم حاصل از تقليد ، در باب معرفتْ كفايت مى كند و نيازى به نظر و فكر نيست .
و كيف كان ، فالأقوى كفاية الجزم الحاصل من التقليد ، لعدم الدليل على الزائد على المعرفة و التصديق و الاعتقاد. و تقييدها بطريق خاصّ ، لادليل عليه. مع أنّ
1.. ر.ك : قواعد المرام ، ص ۲۸ ـ ۳۰ .
2.. ر.ك : أربع رسائل كلاميّة ، ص ۴۷ و ۴۸ ؛ رسائل الشهيد الأول ، ص ۹۱ و ۹۲ .
3.. ر.ك : الاعتماد فى شرح واجب الاعتقاد ، ص ۴۹.
4.. رسائل الشهيد الثانى ، ج ۲ ، ص ۷۵۷.
5.. ر.ك : شرح اُصول الكافى ، ج ۵ ، ص ۶۱ و ۶۲.
6.. ر.ك : نور البراهين ، ج ۱ ، ص ۵۴۲ .
7.. ر.ك : فرائد الاُصول ، ج ۲ ، ص ۲۲ .