معرفت خدا در روايات « الكافي » - صفحه 132

الانصاف ، أنّ النظر و الاستدلال بالبراهين العقليّة للشخص المتفطّن لوجوب النظر فى الأصول ، لايفيد بنفسه الجزم ، لكثرة الشبهة الحادثة فى النفس . و المدوّنة فى الكتب حتّى أنّهم ذكروا شبهاً يصعب الجواب عنها للمحقّقين الصارفين لأعمارهم فى فنّ الكلام ، فكيف حال المشتغل به مقداراً من الزمان لأجل تصحيح عقائده ، ليشتغل بعد ذلك بأمور معاشه و معاده خصوصاً . و الشيطان يغتنم الفرصة لإلقاء الشبهات و التشكيك فى البديهيات. و قد شاهدنا جماعة صرفوا أعمارهم و لم يحصّلوا منها شيئاً إلاّ القليل ؛ ۱
به هر حال ، اقوى ، كفايت قطع حاصل از تقليد است ؛ زيرا آنچه واجب است ، معرفت ، تصديق و اعتقاد است و مقيّد نمودن حصول آنها از طريق خاص ، دليلى ندارد ، هر چند انصافْ اين است كه نظر و استدلال با براهين عقلى ، براى شخصى كه توجّه به وجوب نظر و استدلال در اصول اعتقادى دارد ، به تنهايى مفيد قطع نيست ؛ زيرا شبهاتى كه در نفس انسانى پديد مى آيد و نيز شبهاتى كه در كتاب ها تدوين شده است ، فراوان اند ؛ بلكه جواب برخى از شبهات براى محقّقانى كه سال ها عمر خويش را در فنّ كلام صرف كرده اند ، دشوار است ، تا چه رسد به كسى كه زمان اندكى براى تصحيح اعتقاداتش اشتغال به آن پيدا كند و به تحصيل معاش و معاد خويش بپردازد. بخصوص كه شيطان هم فرصت را مغتنم شمرده و شبهات خويش را القا مى كند و در بديهيّات تشكيك مى كند. و ما جماعتى را مشاهده كرديم كه عمر خويش را صرف مباحث عقلى كرده اند و جز اندكى ، عايد آنها نشده است.
مرحوم آقا ضيا ، طريق تحصيل معرفت خداوند سبحان را منحصر در نظر و استدلال نمى كند و مى گويد:
فلا ينبغى الإشكال فى كفاية الجزم و المعرفة ولو من التقليد و كثرة إلقاء الأبوين و غيرهما ؛ ۲

1.. همان ، ج ۱ ، ص ۵۷۴ .

2.. نهاية الأفكار ، ج ۲ ، ص ۱۹۵.

صفحه از 156