أَسْأَلُكَ بِتَوْحِيدِكَ الَّذِى فَطَرْتَ عَلَيْهِ الْعُقُول ؛^۱ خداوندا! تو را به توحيدت مى خوانم كه خردها (خردمندان) را بر آن ، سرشتى .
يا در دعاى فرج ، به هنگام صبح آمده است :
يَا مَنْ فَتَقَ الْعُقُولَ بِمَعْرِفَتِه ؛^۲اى خدايى كه خردها را با معرفت خويش ، سرشتى!
با اين بحث ، روشن شد كه عقل ها (يعنى صاحبان عقول) ، خِلقتشان با معرفت خداوند سبحان ، سرشته شده است و آنها از همان زمان خلقت خويش ، معرفت خدا را به تعريف خود او دريافت كرده اند.

چهار . عقل و اثبات خدا

ممكن است از برخى روايات ، چنين برداشت شود كه نقش عقل در باب معرفت خدا ، اثبات وجود خدا و برخى از اوصاف خداست و از عقل ، بيشتر از آن انتظار نمى رود.
در اين جا به برخى از آن روايات كه در كتاب الكافى نقل شده ، اشاره مى شود :
حديث اوّل . هشام بن حكم مى گويد: زنديق از امام صادق عليه السلام درباره دليل بر وجود خدا پرسيد . امام فرمود :
وُجُودُ الْأَفَاعِيلِ دَلَّتْ عَلَى أَنَّ صَانِعاً صَنَعَهَا . أَ لَا تَرَى أَنَّكَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَى بِنَاءٍ مُشَيَّدٍ مَبْنِىٍّ ، عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ بَانِياً وَ إِنْ كُنْتَ لَمْ تَرَ الْبَانِىَ وَ لَمْ تُشَاهِدْهُ ، قَالَ : فَمَا هُوَ؟ قَالَ : شَىْ ءٌ بِخِلَافِ الْأَشْيَاءِ . ارْجِعْ بِقَوْلِى إِلَى إِثْبَاتِ مَعْنًى وَ أَنَّهُ شَىْ ءٌ بِحَقِيقَةِ الشَّيْئِيَّةِ غَيْرَ أَنَّهُ لَا جِسْمٌ وَ لَا صُورَةٌ وَ لَا يُحَسُّ وَ لَا يُجَسُّ وَ لَا يُدْرَكُ بِالْحَوَاسِّ الْخَمْسِ ، لَا تُدْرِكُهُ الْأَوْهَامُ وَ لَا تَنْقُصُهُ الدُّهُورُ وَ لَا تُغَيِّرُهُ الْأَزْمَانُ.... قَالَ لَهُ السَّائِلُ : فَإِنَّا لَمْ نَجِدْ مَوْهُوماً إِلَا مَخْلُوقاً . قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام : لَوْ كَانَ ذَلِكَ كَمَا تَقُولُ ، لَكَانَ التَّوْحِيدُ عَنَّا