گزارشي از توقيعات امام مهدي عليه ‏السلام در كتاب شريف « الكافي » - صفحه 376

«فخرج إليه» به بعد، قسمتى از توقيعى است كه از ناحيه مقدّسه، به دست حسن بن عيسى عريضى رسيده، و با تعبير «واجيب عن كتابه»، از نقل بقيه آن توقيع به طور مفصّل، صرف نظر مى نمايد.
2 . علىّ بن محمّد، عن سعيد بن عبد اللّه قال : إنّ الحسن بن النضر و أبا صدام و جماعة تكلّموا بعد مضى أبى محمّد عليه السلام فيما فى أيدى الوكلاء وأرادوا الفحص، فجاء الحسن بن النضر إلى أبى الصدام فقال : إنّى اُريد الحجّ فقال له : أبو صدام أخّره هذه السنة، فقال له الحسن (ابن النضر) : إنّى أفزع فى المنام ولا بدّ من الخروج و أوصى إلى أحمد بن يعلى بن حمّاد و أوصى للناحية بمال و أمره ألّا يخرج شيئا إلّا من يده إلى يده بعد ظهور، قال : فقال الحسن : لمّا وافيت بغداد اكتريت دارا فنزلتها فجاءني بعض الوكلاء بثياب ودنانير وخلفها عندى، فقلت له ما هذا قال هو ما ترى، ثمّ جاء ني آخر بمثلها وآخر حتّى كبسوا الدار، ثمّ جاء ني أحمد بن إسحاق بجميع ما كان معه فتعجّبت و بقيت متفكّرا فوردت على رقعة الرجل عليه السلام إذا مضى من النهار كذا و كذا فاحمل ما معك، فرحلت وحملت ما معى وفى الطريق صعلوك يقطع الطريق فى ستّين رجلاً فاجتزت عليه و سلّمنى اللّه منه فوافيت العسكر ونزلت، فوردت على رقعة أن أحمل ما معك فعبيته فى صنان الحمالين، فلمّا بلغت الدهليز إذا فيه أسود قائم فقال : أنت الحسن بن النضر قلت : نعم، قال : ادخل، فدخلت الدار ودخلت بيتا و فرغت صنان الحمالين وإذا في زاوية البيت خبز كثير فأعطى كلّ واحد من الحمّالين رغيفين واخرجوا وإذا بيت عليه ستر فنوديت منه : يا حسن بن النضر احمد اللّه على ما من به عليك ولا تشكن، فوّد الشيطان أنّك شككت، وأخرج إلي ثوبين وقيل : خذها فستحتاج إليهما فأخذتهما وخرجت، قال سعد : فانصرف الحسن بن النضر ومات فى شهر رمضان وكّفن في الثوبين . ۱
در اين متن نيز تعبير «بعد مضى ابى محمّد عليه السلام » گوياى آن است كه گزارش،

1.همان، ص ۵۱۷ ، ح ۴ .

صفحه از 393