آنها ميپردازيم ـ .
1. حُجّيت احاديث تفسيري
بجز اخباريان ـ که مبنايي خاص در حُجّيت روايات دارند و بر پايه آن، هيچ گونه تفصيلي را ميان انواع روايات نميپذيرند ـ ، قول مشهور نزد اصوليان، حُجّيت روايات تفسيري است و در شمار کساني که به صراحت در باره حُجّيت روايات سخن گفتهاند، ميتوان از آية الله خويي، آية الله فاضل لنکراني و آية الله معرفت، ياد کرد.
آية الله سيد ابو القاسم خويي در کتاب البيان ميفرمايد:
و قد يشكل في حجية خبر الواحد الثقة إذا ورد عن المعصومين عليهم السلام في تفسير الكتاب، و وجه الاشكال في ذلک أن معني الحجية التي ثبتت لخبر الواحد، أو لغيره من الأدلة الظنية هو وجوب ترتيب الآثار عليه عملا في حال الجهل بالواقع، كما تترتب علي الواقع لو قطع به، و هذا المعني لا يتحقق إلا إذا كان مؤدّي الخبر حكماً شرعياً، أو موضوعاً قد رتب الشارع عليه حكماً شرعياً، وهذا الشرط قد لا يوجد في خبر الواحد الذي يروي عن المعصومين في التفسير.
و هذا الاشكال خلاف التحقيق، فإنا قد أوضحنا في مباحث علم الأصول أن معني الحجية في الأمارة الناظرة إلي الواقع هو جعلها علما تعبدياً في حكم الشارع، فيكون الطريق المعتبر فرداً من أفراد العلم، و لكنه فرد تعبدي لا وجداني، فيترتب عليه كلما يترتب علي القطع من الآثار، فيصح الأخبار علي طبقه كما يصح أن يخبر علي طبق العلم الوجداني، ولا يكون من القول بغير علم، ويدلنا علي ذلك سيرة العقلاء، فإنهم يعاملون الطريق المعتبر معاملة العلم الوجداني من غير فرق بين الآثار، فإن اليد مثلاً أمارة عند العقلاء علي مالكية صاحب اليد لما في يده، فهم يرتبون له آثار المالكية، وهم يخبرون عن كونه مالكا للشئ بلا نكير، ولم يثبت من الشارع ردع لهذه السيرة العقلائية المستمرة؛ ۱
برخي در حجيت خبر واحد موثقي که از معصومان عليهم السلام در موضوع تفسير قرآن کريم وارد شده، اشکال کرده و ترديد روا داشتهاند. آنها بر اين باورند حجيتي که براي خبر واحد يا ديگر دلايل ظني ثابت شده، به معناي ترتيب اثر دادن به آنها در صورت عدم اطلاع از واقع است؛ همان گونه که به خود واقع در صورتي که قطع بدان داشته باشيم ترتيب اثر داده ميشود. و اين در صورتي محقق ميگردد که خبر واحد، بيان کننده حکم شرعي يا موضوعي باشد که شارع بر آن حکمي شرعي را مترتب ساخته است. اما اين شرط در اخبار آحادي که از معصومان عليهم السلام در تفسير وارد شده، وجود ندارد.
بايد گفت که اين اشکال، غير محققانه است. ما در مباحث «علم اصول» توضيح