جامعه زمان خود ربط و تطبيق دهد و براي هر يک مصداقيابي کند. و به شدت يهود و اسرائيل را و هر جنايتکار استکباري را محکوم کند؛ نمونه:
و المدهش أنه كلما تكرر العدوان علي العرب، و زادت حدته. عانوا مزيدا من التفكک و الانقسام، كما حدث بعد حرب 1948 أو حرب 1967 مع اسرائيل مئة مليون عربي يذلهم مليونان و نصف يهودي.. فهل حدث مثل هذا في التاريخ. و ان قال قائل: انها أمريكا لا اسرائيل. قلنا في جوابه: بل الخلاف و الشقاق. فلقد أذلت فيتنام أمريكا، و جعلتها تضرب في غمرة، و تموج في حيرة لا تدري أين السبيل. ۱
و يا آنجايي که در صدد است عبارت امام را که ميفرمايد: «العالم من عرف قدره»، شرح دهد، از علم و تکنولوژيي سخن ميگويد که هدف اصلي آن ابزاري عالي براي رفع نيازهاي مردم است و نه به کارگيري عليه آنها. وي مينويسد:
و لايعرف قدره إلا من صان العلم عن خدمة الأغنياء و الوجهاء طمعاً في ما لهم و جاههم، و مضي به في سد حاجات الناس، أو هدي من ضل عن قصد السبيل، و لم يتخذ منه أداة للخداع و اللصوصية، و لا اخترع به أسلحة القتل و التدمير.. و قد فعل العلم
في عصرنا المعجزات، و علّم الانسان ما لم يكن ليحلم به، و لكنه أفسد أكثر مما أصلح،
و خلق المشاكل و الأزمات للمستضعفين و مئات الملايين، ... فلم يمض وقت طويل علي فاجعة هيروشيما و ناكازاكي حتي تفجرت القنابل الحديثة، و تفجر معها كل شي ء من انسان و جماد و زرع و ضرع في كور يا، ثم في فيتنام، ثم في إفريقيا، ثم في فلسطين... الي ما لا نهاية. ۲
و يا در شرح اين عبارت امام که ميفرمايد: «و لم يجبر عظم أحد من الأمم إلا بعد أزل و بلاء»، مينويسد:
أي ان الأمم المستضعفة لا تتحرر من الجبابرة الطغاة، و تحصل علي أهدافها إلا بعد التضحيات و الصبر علي البلاء و الشدائد من ... ۳
درجايي ديگر اعرابرا علاوه بر سرزنش، عليه دولت اسرائيل به انتقام فرا ميخواند و روابط کشورهاي مسلمان را با اسرائيل را تحريم ميکند و در بخشي از آن مينويسد:
...أبهذا يا أصحاب الفضيلة تغيظون اسرائيل و تنتقمون من الولايات المتحدة، و تنقذوننا من اليأس و القنوط، و الذل و الهوان و هل هذا هو واجب العلماء الوحيد الآن فقط لا غير يا حملة القرآن. .. ۴