قوله (لا لعلّة): لا لأجل وجودٍ وصورةٍ كانت علّةً لخلق الأشياء، وكان خلقها من وجهها .
والمراد من الشيء، في الفقرة الاُولى الصورة والمثال ، وبالعلّة في الفقرة الثانية العلّة المادّيّة .
قوله : (ضلّ [فيه] تصاريف الصفات) أي جميع أنواعها ممّا يصرّفه اللِّسان، ويبيّنه البيان، وكلّ ما تتصوّره الأذهان .
قوله : (حجاب محجوب) .
المحجوب: المستور؛ بمعنى الحاجب والساتر؛ إذ لفظ المفعول جاء بمعنى الفاعل في مواضع عديدة؛ قال تعالى : «جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْاخِرَةِ حِجَابا مَسْتُورا»۱ أي ساترا .
قوله : (ليهلك من هلك عن بيّنة) .
المراد بالهلاك الضلالة ، وبالحياة الاهتداء .
قوله : (بعدما أضدّوه) ـ بالضادّ المعجمة ـ أي أثبتوا له ضدّا وشريكا، أو بمعنى عبدوا غيره .
وفي بعض النسخ: أصدّوه ـ بالمهملة ـ أي منعوا حقّه من التوحيد .
قوله : (إلها واحدا أحدا) .
قيل : المراد بالواحد وحدانيّته باعتبار الذات ، وبالأحد وحدانيّته باعتبار الصفات . ۲
قوله : (على حين فترة) .
الفترة ـ بفتح الفاء ـ : ما بين كلّ رسولين . ۳
قوله : (هجعة) .
الهُجعة ـ بضمّ الهاء وفتحها ـ بمعنى النوم . ۴
1.الإسراء (۱۷) : ۴۵ .
2.اُنظر شرح اُصول الكافي لمولى صالح المازندراني، ج ۱۰، ص ۳۲۱.
3.اُنظر الصحاح، ج ۲، ص ۷۷۷ (فتر).
4.اُنظر المصباح المنير، ص ۶۳۴ (هجع).