فتح الباب لمغلقات هذا الكتاب - صفحه 90

والغالون: الجاحدون عن حدّ الاعتدال إلى حدّ الإفراط .
والمبطلون: الذين ذهبوا إلى حدّ التفريط .
والانتحال افتعال من النحل وهو انتساب الحديث إلى من لم يقله ، أو من قولهم: انتحل فلان شعر غيره أو قول غيره إذا ادّعاه لنفسه ، والمراد القول من تلقاء أنفسهم .
قوله : (احتاج إليهم) [ح 7/53] أي إلى المخالفين.

[باب أصناف الناس]

قوله : (معْجَبٍ بما عنده) [ح 1/57] اسم مفعول ، يقال : أعجبني هذا الشيء بحسنه و اُعجب فهو معجَب برأيه ، والاسم العُجب .
قوله : (وغثاء) . [ح 2/58] الغثاء ـ بالضمّ والمدّ ـ ما يجيء فوق السيل ممّا يحمله من الزبد والوسخ والنباتات اليابسة والأوراق والأشجار وغيرها .
قوله : (اُغد) [ح 3/59] بضمّ الهمزة وسكون الغين المعجمة... (عالما أو متعلِّما، أو أحبّ أهل العلم) إن لم يمكنك التعلّم بنفسه... أي بالعلم أو بطلبه .

[باب ثواب العالم والمتعلّم]

قوله : (ليلة البدر) [ح 1/61] هي ليلة الرابعة عشر.
وقال في الصحاح : «سُمّي بدرا لمبادرته الشمس بالطلوع كأنّه يعجّلها المَغيِبَ، وقيل : سمّي به لتمامه» . ۱
قوله : (فإن علّمه غيره).] ح 3/63] فاعل «علّمه» ضمير راجع إلى «من» ، يعني إن علّم من علّمته ذلك الخير إلى غيره يجري ذلك الخير لمن علّمه أوّلاً .

فهرست

1.الصحاح، ج ۲، ص ۵۸۶، (بدر).

صفحه از 90