شرح حديث «إنّ للّه‏ عِلمين...» - صفحه 323

هدى عليه السلام بسى واضح و هويداست كه به فُضَيل بن يَسار مى فرمايد :
العلمُ علمان ؛ علمٌ عند اللّه مَخزونٌ لمْ يُطْلِعْ عليه أحداً من خلقه ، وعلمٌ عَلّمهُ ملائكتَه و رُسُلَه ؛ فإنّهُ سيكون لا يكذِّبُ نفسَه و لا ملائكَته و لا رُسلَه ؛ و علمٌ عنده مخزونٌ يقدّم منه ما يشاء ، و يُثبت ما يشاء . ۱
پس معنى بَدا تقديم و تأخير و محو و اثباتِ معلوم است و هر علمى كه معلوم آن تقدّم و تأخّر بهم رساند و محو و اثبات در آن راه يابد ، شكّى در تغيير آن نباشد و هر مُسْلِمى بالضروره مى داند كه علم ازلى واجب تعالى متغيّر ، نگردد و لفظ حديث ، خود ناطق بر اين مدّعا است .
پس آن علمى كه مصدر بَداست و تقدّم و تأخّر و تغيّر و تبدّل بر او رواست ، عين واجب الوجود نتواند شد و لا محاله مسبوق است به علمى كه سبقَ الْقَضاءَ وَالْبَداءَ ، چنانچه حضرت صادق عليه السلام به عبداللّه [بن] سنان فرمودند : ما بَدا للّهِ في شيء إلّا كانَ في علمه قبلَ أن يَبدْو له۲ .
و فرمودند : إنَّ كلَّ أمرٍ يريده اللّه فهو في علمه قبلَ أنْ يَضعَه ، و ليسَ شيءٌ يبدو له إلّا وقد كانَ في علمه أنّ اللّهَ لم يَبْدُو له من جَهلٍ۳ .
و حضرت امام موسى كاظم عليه السلام به خطّ مبارك نوشتند : لم يَزَلِ اللّهُ عالماً بالأشياء قبلَ أنّ يَخْلُقَ الأشياء كعلمه بالأشياء بعدَ ما خلق الأشياء۴.
و امير المؤمنين عليه السلام فرمود : عَلِمَ بما كانَ قبلَ أنْ يَكونَ
۵ .
و منصور بن حازم مى گويد كه :

1.الكافي ، ج ۱ . ص ۱۴۷ ، ح ۶ (از امام باقر عليه السلام ) ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ ؛ التوحيد ، ص ۴۴۴ ، ذيل ح ۱ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ، ذيل ح ۱ (در همه مصادر با اختلاف اندك) .

2.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۸ ، ح ۹ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۲ ، ص ۵۱۶ ، ح ۱۷۹ .

3.تفسير العيّاشي ، ص ۲۱۸ ، ح ۷۱ ؛ تفسير نور الثقلين ، ج ۲ ، ص ۵۱۳ ؛ البرهان ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ .

4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۴ ؛ التوحيد ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۳ ؛ بحارالأنوار ، ج ۵۸ ، ص ۱۶۲ ، ح ۹۸ .

5.بحارالأنوار ، ج ۸۸ ، ص ۳۳۹ ، ح ۱۹ ؛ و ج ۹۵ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱۱ (در هر دو مورد به نقل از الاختيار من المصباح اثر سيّد بن الباقي) .

صفحه از 334