اينكه مراد اراده و مشيّت الجائيّه [است] ، اخبار ائمّه اطهار عليهم السلام .
صدوق رحمه الله در عيون از حضرت امام رضا عليه السلام روايت كرده است :
أنّه سأله المأمون عن هذه الآية ، يعنى : «وَ لَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ» تا آنجا كه فرموده : «لَا يَعْقِلُونَ» ، پس آن حضرت فرمود : «حدّثني أبي عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ، قال : إنّ من المسلمين قالوا لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : لو أكرهت يا رسول اللّه من قدرت عليه من الناس على الإسلام لكثُر عددُنا و قوّتنا ۱ على عدوّنا؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما كنتُ لألقى اللّه تعالى ببدعة لم يحدث إليّ فيها شيئاً «وَ مَآ أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ»۲ فأنزل اللّه عليه : يا محمّد «وَ لَوْ شَآءَ رَبُّكَ لَأَمَنَ مَن فِى الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا» على سبيل الإلجاء والاضطرار في الدنيا كما يؤمن ۳ عند المعاينة و رؤية النار ۴ في الآخرة ، ولو فعلت ذلك بهم لم يستحقّوا منّي ثواباً و لا مدحاً ، و لكنّي اُريد منهم أن يؤمنوا مختارين غير مضطرّين ليستحقّوا منّي الزُلفى والكرامة و دوام الخُلود في جنّة الخلد «أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ» و أمّا قوله : «وَ مَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلَا بِإِذْنِ اللّه » فليس ذلك على سبيل تحريم الإيمان عليها ، و لكن على معنى أنّهاما كانت لتؤمن إلّا بإذن اللّه ، و إذنُه أمرُه لها بالإيمان ما كانت مكلّفةً متعبّدةً ، و إلجاؤه ۵ إيّاها إلى الإيمان عند زوال التكليف والتعبّد عنها» . فقال المأمون : فرّجتَ عنّي فرّج اللّه عنك ۶ .
مقدّمه سيّم آنكه : در حمل كلمات سابقه مستفاد شد كه اراده الهيّه بر دو قسم است : اراده تكوينى و اراده تكليفى پس علم به نفعى كه اراده عبارت است از آن ، در افعال تكوينيّه مخصّص بودن آن ظاهر است و موجب اختيار احد طرفين مقدور است.
و امّا در افعال تكليفيّه ، پس معنى اراده خداى تعالى نماز را مثلاً ، كه فعل مكلّف است و مى كند آن را به امر خدا ، اين است كه حقّ تعالى عالِم به نفع وجود نماز است از
1.ب: قوينا.
2.ص (۳۸) : ۸۶ .
3.در مصدر : «يؤمنون» .
4.در مصدر : «البأس» بدل «النار» .
5.در مصدر : «وألجأه» .
6.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۱۳۴ ، ح ۳۳ ؛ التوحيد ، ص ۳۴۱ ، ح ۱۱ ؛ الاحتجاج ، ج ۲ ، ص ۴۱۲ .