كوه و كُتَلِ راه علم و عمل (امريه) - صفحه 456

بعد از اينكه اين كس قانون شرع و عقل را در دست نداشته باشد و انسى به كلام اهل بيت عليهم السلام به هم نرسانيده باشد كارش چنين مى شود.

صاعقه

بدان كه اين جماعت در هر موضعى كه خواسته اند مطلبى از مطالب تصوّف را به آيه يا به روايت ثابت كنند نتوانسته اند و آن آيه و روايت بر ايشان بوده است نه از براى ايشان ، مثل آيه انطاق كه گاهى كه أنا الحقّ مى زنند مى گويند : ما نيستيم كه اين را مى گوييم ، بلكه خداست كه به نطق ما ناطق شده است و اين اوست كه أنا الحقّ مى گويد نه ما و اين آيه را شاهد مى آورند كه «أَنطَقَنَا اللّه الَّذِى أَنطَقَ كُلَّ شَىْ ءٍ»۱ با اينكه اين آيه در انطاق خداست و انطاق و غير نطق است. ديگر حديث تقرّب چنانكه قبل از اين بيان شد. ۲
قال بعض الأكابر :
ويمكن أن يكون المراد أنّه لكثرة تخلّقه بأخلاق ربّه ووفور حبّه بجناب قدسه تخلّى عن إرادته ، فلا ينظر إلّا إلى ما يحبّه تعالى ، ولا يبطش إلّا ما يوصل إلى قربه ؛ أو أن يكون المراد أنّه تعالى أحبّ إليه من عينه ولسانه ويده ؛ أو أنّه تعالى يلقى على عينه من نوره ، فينظر بنور إلهى ، كما ورد المؤمن ينظر بنور اللّه ، ويبطش بقوّة ربانيّه.
كما قال أمير المؤمنين عليه السلام : ما خلعت باب خيبر بقوّة جسمانيّة ، بل بقوّة ربّانيّه۳ وينطق بحكم اللّه كما ورد : أجرى ينابيع الحكمة من قلبه إلى لسانه و إنّه تعالى هو المتصرّف في قواه وجوارحه ، و يخرج عن سلطان الهوى ، فلا يتوجّه إلّا ما رضى محبوبه ، بل ليس له اختيار ، وللعارفين مراتب سوى ما ذكرنا غير ماذكره الصوفيّه من الكفر الصريح. ۴ انتهى.

1.فصّلت (۴۱) : ۲۱.

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۵۲ ، باب من آذى المسلمين واحتقرهم ، ح ۷.

3.نهج اليقين، ص ۲۵۰.

4.بحارالأنوار ، ج ۸۴ ، ص ۳۱ ـ ۳۲ ، ذيل ح ۱۵.

صفحه از 536